فجر حكم قضائي لصالح أمين مال جمعية شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ضد الجمعية، فضيحة مدوية أثارت ضجة واسعة في الأوساط المتتعبة للشأن العام المحلي بالحسيمة فيما ركن المكتب المسير والأمر بالصرف الى الصمت.
وخرج الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبا بالكشف على تفاصيل قضية رفع صاحب فندق دعوى قضائية على نفسه لكونه أمين مال الفريق والأمر بالصرف رفقة الرئيس، وكتب في هذا الصدد الرئيس السابق لنادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم سمير بومسعود قائلا : “اغرب معادلة، حتى استاذ الرياضيات لن يستطيع حلها..
ترفع دعوة على نفسك و تحجز على حساب بنكي للفريق انت من توقع فيه.. و تستعين بمحام يدافع عليك و يترافع ضدك في نفس الوقت![🙈]()
“.
وتساءل نشطاء التواصل الاجتماعي عن مدى مصداقية الفواتير التي يقدمها صاحب الفندق لشخصه بصفته الأمين مال الجمعية.
ويعيش المكتب المسير لنادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم على وقع العشوائية والتخبط في التسير، حيث أكدت مصادر عدة أن العديد من القرارات تتخذ بشكل انفرادي دون الاستشارة مع أعضاء المكتب، أو حتى مع الإدارة التقنية في الأمور التي تتعلق بالجانب التقني.
وعلى إثر الأزمة الكبيرة التي يشهدها الفريق حاليا، من المرتقب أن يعقد جمع عام عادي في الايام القليلة المقبلة لانتخاب مكتب مسير جديد، رغم أن المهتمين بالشان الرياضي بالاقليم غير متفائلون خاصة بعد أن استعد أمين مال الجمعية، للجمع العام وذلك بمنحه بطائق الانخراط لمستخدمين عنده بإحدى الوحدات الفندقية التي يمتلكها، وكذا لبعض التجار الذين يتعامل معهم.
التعليقات مغلقة.