ويعتبر هذا المشروع  الخاص بحفر الآبار، أحد المشاريع العديدة التي تشرف عليها وتنجزها مؤسسة “عطاء الخيرية”، التي دشنت أولى أعمالها التطوعية سنة 2013 بمبادرة “لننعم بالدفئ”،  والتي تهدف إلى فك العزلة عن القرى المحاصرة بالثلوج، عبر مدهم بالمؤن الغذائية والألبسة والأغطية.

“منذ أول مبادرة إنسانية لنا قبل سبع سنوات، كان هدفنا هو ترسيخ ثقافة التطوع داخل المجتمع ووسط الشباب المغربي بشكل خاص”، يقول يونس.

و الجدير بالذكر ان المؤسسة  تهتم كذلك بالمشاريع الموسمية لاسيما المرتبطة بشهر رمضان وعيد الاضحى والدخول المدرسي، إلى جانب مبادرات أخرى تولي اهتماما بكفالة الأيتام ومواكبتهم داخل أسرهم، فيما خصصت المؤسسة مشروعا يحمل اسم “أغنوهم” لإنشاء مشاريع مدرة للدخل موجهة لفئة الاسر الفقيرة والمعوزة.