من الاساطير الشعبية الامازيغية اسطورة المراة الامازيغية الدراوية..التي انزلت القمر من السماء الى الارض.

للباحث الحسن اعبا

 ان الفقيه عند الامازيغ ولاسيما عند امازيغ سوس والجنوب الشرقي هو.. الطالب.. بمعنى طلب المعرفة والعلم.هدا الاخير رويت عنه قصص كثيرة .فمرة يكون فيه هداالبطل..شاطراحادقا اكثر من غيره من عامة الناس ومرة اخرى يكون فيها احمقا سادجا وغبيا وشريرا ومهزوما.وهداالفقيه.او الطالب غالبا يكون منهزما من طرف امراةعجوز.واليكم من هده القصص .قصة المراةالدراوية التي انزلت القمر من السماء الى الارض.وهيدات طابع اسطوري.. تقول احدى الاساطير الشعبية السائدة عندنا في نواحي تازناخت وهي رواية قديمة انقرضت للاسف.كان هناك في بلد وبالامازيغية..تامازيرت.. فقيه يدعي بانه يملك الحقيقة المطلقة كما يدعي بانه انسان عالم لديه معرفة اكثر من غيره من الناس. ودات يوم فبينما كان يخطب امام الناس مفتخرا بعلمه الدي لايقهر خرجت اليه امراة عجوز  فطلبت منه التحدي امام الملا فقبل الفقيه التحدي. فقالت له العجوز متحدية الفقيه قائلة له.. اما ان اقوم بانزال القمر الى الارض وتقوم انت باصعاده الى السماء.او قم انت بانزاله واعيده انا الى مكانه الطبيعي في السماء. فاختار الفقيه ان ينزله فاخد يتمتم ببعض الكلمات لكنه لم يستطع ولما فشل الاخير اخدت العجوز المبادرة فنزل القمر من السماء الى الارض فتعجب الحاضرون وطالبوا من الفقيه ان يعيده فلم يستطع وجاء دور العجوز فاخدت العصى ولمست القمر فعاد الى مكانه الطبيعي اي السماء.

ملاحظة..هي  اسطورة قديمة التي جمعتها من خلال بحث ميداني  قمت به سنة 2003 حيث جمعت اطثر من 344 اسطورة امازيغية عن المر

التعليقات مغلقة.