المكتب الوطني : لا القمع ولا التضييق ولا المساومات …تثنينا عن مواصلة الاحتجاج من أجل التعليم العمومي.

ادانة قوية لمنع وقمع الاعتصام الاحتجاجي المُمَركز بالرباط لمسؤولات ومسؤولي الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي وتجديد المطالبة بتحقيق مطالب كل نساء ورجال التعليم وكل مقومات التعليم العمومي الموحَّد والمجاني.

حيث عرف محيط وزارة التربية صبيحة امس الخميس 14 يناير 2021 تطويقا بوليسيا بمختلف تلاوين الأجهزة الأمنية قصد منع مسؤولات ومسؤولي الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي تنفيد الاعتصام المركزي الذي قرره المجلس الوطني للجامعة يوم 18 نونبر 2020، دفاعا عن التعليم العمومي وعن ملفها المطلبي وعن كل مطالب الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها.
ومع بداية توافد المحتجات والمحتجين، بادرت الأجهزة القمعية البوليسية إلى إغلاق كل المنافذ المؤدية لمقر الوزارة ومنعهم  حتى على مستوى محطات القطار والمحطات الطرقية ومن الوصول إلى مكان الاعتصام وتفريقهم بالعنف المفرط والدفع والسحل والضرب… ومصادرة الأعلام التي تحمل شعار الجامعة وإتلافها وتمزيقها، وكلما توالت تعليمات التدخل تزايدت معها التدخلات العنيفة والتي طالت العديد من مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي وفي مقدمتهم عضوات وأعضاء المكتب الوطني والكاتب العام الوطني الرفيق الإدريسي عبد الرزاق، ليتم محاصرة الجميع بعيدا عن مقر الوزارة والبعض منهم في أحد أركان شارع النصر حيث دام الاعتصام من حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا إلى حدود الواحدة والنصف بعد الزوال حيث رفعت الشعارات وألقيت كلمات المكتب الوطني للجامعة وممثلي الفئات منسق الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان.

وحسب معطيات توصلت بها جريدة اصوات فان  المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي يحيي مناضلاته ومناضليه الذين لبوا نداء المجلس الوطني بالاعتصام أمام وزارة التربية، ويفخر بصمودهم البطولي أمام الآلة القمعية التي أصبحت تُجابَه بها كل الاحتجاجات السلمية ببلادنا ويحيي الحضور القوي للصحافة المستقلة المرئية والمقروءة ويدين الغياب التام للإعلام الرسمي البئيس المُسمَّى تعسفا بالعمومي.

كما ان المكتب الوطني يؤكد أن لا القمع ولا التضييق ولا المساومات ولا… تثنينا عن مواصلة الاحتجاج والنضال من أجل التعليم العمومي والالتحام بقضايا الشغيلة التعليمية والانحياز الكامل لكل قضايا بنات وأبناء الشعب المغربي.

التعليقات مغلقة.