الملك محمد السادس نصره الله خط أحمر للمغاربة 

✍ ذ : بدرالدين الونسعيدي
عندما تتألم الكلاب و تتطاول على أسيادها ،
الريادة الأفريقية و الدولية للمملكة المغربية بقيادة وتوجيهات عاهل البلاد صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده ، في توفير اللقاح وإعطائه الانطلاقة الرسمية للعملية الوطنية للتلقيح ضد كورونا ، ونجاحات الديبلوماسية المغربية في القضية الوطنية ، التي مكنت من تعزيز مكانة المغرب في المنتظم الدولي وتزايد الأصوات الداعمة لمغربية الصحراء ، كلها انتصارات اغاضت النظام الجزائري الحاكم وافاضت كأس الغضب و فجرت الحقد الدفين تجاه الشعب المغربي و ملكهم ، تلك الاستفزازات المقصورة ما هي إلا وسيلة الغاية منها تصدير أزمة النظام العسكري الجزائري الفاشل والتغطية على الحراك القائم وتصريف انظار الشعب الجزائري عن مشاكله الاجتماعية والاقتصادية الحقيقية والمتراكمة التي طالما يتخبط فيها  النظام الغبي ، الذي لا يستطع ولو توفير بعض أبسط ضروريات الحياة لشعبه ، أما توفير اللقاح فصعب المنال على نظام عاجز و فاشل في الاستجابة لمطالب الحراك ومطالب الشعب والهروب إلى استفزاز أسياده ، الذي باعتراف المنتظم الدولي يعتبر من الدول الرائدة في توفير اللقاح للمواطنين و يوم بعد يوم تتعزز مكانته الدولية ، ويثبت للعالم أنه الملك القريب من الشعب الذي ينصت لنبض شعبه ولا يتوانى بالتدخل الآني والناجع بتوجيهاته النيرة و تعليماته السامية خدمة لشعبه الوفي

التعليقات مغلقة.