قائدة اليوسفية المثيرة للجدل تهدم منزلا.

متابعة – علي إيكوديان

أشرفت قائدة المقاطعة الثالثة باليوسفية المثيرة للجدل، على هدم طابق علوي بمنزل بأحد أحياء المدينة، وذلك بحضور عناصر من الأمن الوطني والقوات المساعدة.

وفي الوقت الذي أصرت فيه قائدة اليوسفية على تنفيذ قرار الهدم على اعتبار أن المنزل شيد عشوائيا، أفاد صاحب المنزل بأن القائدة المذكورة، تكيل بمكيالين واستعملت الشطط في السلطة، لهدم بناية تم تشييدها قبل سنوات، أي قبل تنصيب القائدة بمدينة اليوسفية، إلا أن هذه الأخيرة استغلت عملية ترميم بسيطة لتعتبر أن الطابق العلوي تم تشييده خلال الفترة الحالية.

وأكد صاحب المنزل على أنه يتوفر على دلائل وقرائن تفيد بتشييده الطابق موضوع الهدم قبل سنوات، وشدد على أنه سيلتجأ للقضاء للإنصاف من “الحكرة” التي طالته من قبل القائدة، والتي امتدت إلى أفراد عائلته بعدما تمادت المعنية في التحرش بهم، من خلال استدعاءات متتالية للحضور إلى مكتبها في قضايا وهمية.

وبالمقابل أفادت مصادر مطلعة، بأن قائدة المقاطعة الثالثة عملت جاهدة على تنفيذ قرار الهدم في حق المنزل المذكور، في الوقت الذي تغاضت فيه عن بناء عشوائي مجاور، وهذا ما يزكي بأن الأمر له علاقة بتصفية حسابات ضيقة، سيكشف عنها صاحب المنزل في حينها، طالما أن مدينة اليوسفية لم تشهد منذ التسعينات عملية هدم بناء عشوائي، وطالما أن قائدة المقاطعة الثالثة لم تنفذ عملية هدم بناء خارج الضوابط القانونية منذ تنصيبها بمدينة اليوسفية.

وجدير بالذكر أن قائدة المقاطعة الثالثة المثيرة للجدل، كانت موضع شكايات وتظلمات من قبل متضررين، هم ضحايا القائدة، حيث انشترت على مواقع التواصل الاجتماعي حالات معبرة عن جبروت وسطوة القائدة التي لازالت تعيد زمن البصري إلى الزمن الحالي.

التعليقات مغلقة.