نحن أعوان الشساعة الإستثنائية نرفض تجميد الملف المطلبي إلى ما لا نهاية

(لا خير في أمة يكون السيف في يد جبنائها و المال في يد لصوصها و القلم في يد منافقيها)

عبر أعوان الشساعة الاستتنائية بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك عن استيائهم من أوضاعهم الحالية مطالبين بالادماج وتسوية الوضعية الإدارية والمالية، ولقد طرحت قضيتهم أكثر من مرة في البرلمان  ولم تحرك الوزارة ساكنا مكتفية فقطبمواساتالمتضررين في مصابهم العظيم.

يعاني هؤلاء الفئة من الأعوان العاملة بمجموعة من المديريات الجهوية والإقليمية  للتجهيز والنقل، بحيث يتقاضون أجرا  فقط عن مدة مابين15 و 17  يوما و يشتغلون 22 يوما في الشهر إضافة إلى تسجيل تفاوتات بين المديريات في مبلغ هذا الأجر بين 3000و2700 و 1800 درهم و تبقى الأجور ضعيفة بالنسبة ل 1800 درهم  في كل من  جهة الشرق والوسط  والاقاليم  الصحراوية ….!!

 مجموعة من الأسئلة تطرح بشدة دون أجوبة منطقية إلى وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء حول  أسباب هذا الاختلاف في أداء أجور أعوان الشساعة الاستثنائية عبر التراب الوطني الذين يشتغلون 22 يوما في الشهر. وماهية المقاربة المرتقبة لتدبير هذا الملف طبقا للقوانين والمواثيق الجاري بها العمل معاحترام الحد الأدنى للأجور SMIG.

صرخة هؤلاء الفئة و تساؤلهم عن الإجراءات المتخذة لتسوية وضعية الأعوان وخصوصا وان اغلبيتهم قضو ما بين 5 و 25 سنة من العمل بدون تغطية صحية ولا تعويضات عائلية  و  لا تقاعد مع العلم أن فئة منهم تم طردهم  بطريقة تعسفية  دون سند قانوني من مؤسسة الأعمال الاجتماعية.

كما ان اغلب العاملين في اطار الشساعة يشتغلون في مصالح مختلفة منها  كتاب في الادارة بجميع تخصصاتها  اضافة الى الصيانة الطرقية وأعمال اخرى مرتبطة بها لسنوات طويلة دون توقف و بدون عطل سنوية ولا تحفيزات مادية كاباقي الموظفين .

ألم يحن الوقت بعد  لتسوية هذا الملف وادماجهم في الوظيفة العمومية و تتحمل الوزارة المعنية كافة مسؤولياتها وأن لا يطوى هذا الملف مرة بعد مرة إلى أنأصبح الملف كلها و معمرا قديما  في رفوف خزانات الوزارة.

إلى متى سيظل التحفظ على هذه الأنواع من الملفات قضية أعوان الشساعة لا تختلف كثيرا عن قضية مسيري وكالات بريد المغرب بالقرى الذين هم بدورهم يطالبون بإدماجهم داخل منظومة الشغل والخضوع لقوانين الشغل العالمية من تغطية صحية و اجتماعية و  احترام ساعات العمل مع العطل ،حكومات توالت بعد حكومات ولا زالتملفات في مسودة الإنتظار تحتاج نفض الغبار عنها وعمال يحلمون ليل نهار بالمساوات و العدال

بقلم : هدى التسولي

التعليقات مغلقة.