ساكنة منطقة الفداء مرس السلطان: ما الجدوى من إجراء انتخابات عامة، ونحن نعيش وضع الشفقة بدل تقديم برامج للنهوض بالمنطقة.

بقلم – أحمد أموزك ،

إثر قرب موعد إجراء الانتخابات العامة ،( الجماعية ، الجهوية ، البرلمانية )، لم تصمد التحالفات بين إخوة الأمس، أعداء بينهم اليوم ، حيث طفى على السطح انشقاقات وصراعات، ولا محالة أن كل المحاولات في إذابة الجليد بين الأعضاء وتفادي المشاكل الداخلية، التي أدخلت بعض المرشحين المحتملين، دهاليز وحسابات المصالح الشخصية والحزبية، التي دون شك سيدفع ضريبتها المواطنون، الذين سيحرمون من أبسط العمليات التنموية التي يحرص جلالة الملك محمد السادس على ضمانها لشعبه.

وفي ذات الصدد ظهرت صراعات على حب التفرد بالترشح، كانت سببا مباشرا في إبعاد أشخاص من حلبة المنافسة، وهذا ما جعل قيدومي المنتخبين يحبك، مسرحية، سبق أن عرفتها منطقة الفداء مرس السلطان خلال الاستحقاقات السابقة، من خلال اعتماد مرشح وحيد، وهذا يتنافى مع المبتغى الدستوري للمملكة المغربية .

المواطنون بمرس السلطان الفداء، سئموا من إعادة نفس الأشخاص، تمثيلهم للمواطنين، منذ سنة ( 2002)، إلى يومنا هذا، أعضاء مجالس ” شاخوا ” بمجالسهم، ممثلين ظفروا بتمثيلتهم فرادى .

وحسب ما يروج في الكواليس، إن المنافسة ستكون شرسة، بين قدماء المرشحين، ولن تكون الفرصة سانحة للجدد، بما أنه سيعاد نفس الأشخاص .

و هنا مربض الفرس، فمادا سيعني بان تكون انتخابات، تصرف بها ميزانيات ضخمة، و يعاد نفس سيناريو 2015 .

مرس السلطان الفداء يلزمها ممثلين حقيقين بمجالسها المنتخبة، ونواب برلمانيبن قادرين على تنمية المنطقة، بدل تنمية أحوالهم الشخصية ( حسب رأي مجموعة من ساكنة المنطقة )، و يضيفون: ما الجدوى من إجراء انتخابات عامة، ونحن نعيش على وضع الشفقة، بدل تقديم برامج ذات نفع عميم للمنطقة، نحن لا نجد سوى السلطات المحلية، في كل ما نعيشه.

التعليقات مغلقة.