15  امرأة من أقوى النساء في التاريخ وأكثرهن نفوذا.

نساء حيكت عن بعضهن الأساطير حتى لبسن ثوب القداسة، بينما اتهمت بعضهن بالقسوة والوحشية، لكن العامل المشترك بينهن جميعاً أنهن يصنفن بلا شك في قائمة أقوى النساء على مر التاريخ وأعظمهن نفوذاً.

ونذكر منهم:

  • زنوبيا (240-275 م)

زنوبيا ملكة إمبراطورية، عاشت تمردا على الإمبراطورية الرومانية، و تدميرا في سوريا خلال القرن الثالث.

وقامت بغزو مصر والأناضول ولبنان ويهودا الرومانية، وبالرغم من هزيمتها في النهاية على يد الإمبراطور الروماني أوريليان، إلا أن شجاعتها تفوقت، وجعلت منها واحدة من أقوى النساء الحاكمات في التاريخ.

  • كليوباترا (69-30 ق.م)

تعتبر آخر الفراعنة الذين حكموا مصر البطلمية، وكانت شديدة الذكاء مما ساعدها على تحسين مكانة بلادها واقتصادها.

وكانت مشهورة أيضاً في الثقافة الشعبية وعلاقتها العاطفية بالزعيمين الرومانيين يوليوس قيصر ومارك أنتوني.

  • راني لاكشميباي (1828-1858 م)

كانت ملكة لولاية جانسي في الهند، ومن بين قادة الثورة الهندية التي اندلعت عام 1857، والمعروفة أيضاً باسم حرب الاستقلال الأولى للهند ضد الحكم البريطاني.

صارت راني لاكشميباي، التي يشار إليها باسم “جان دارك الهندية”، رمزاً للمقاومة لقيادتها جيشها في المواجهات المباشرة الأولى مع المحتلِين.

  • جان دارك (1412-1431 م)

البطلة الفرنسية جان دارك اعتبرها الروم الكاثوليك  قديسة بسبب الوحي الإلهي الذي كانت تدعيه.

وحشدت القوات الفرنسية لهزيمة الإنجليز في معارك عديدة أبرزها أورليان، لكن انتهى بها الأمر أسيرة بيد الإنجليز الذين حاكموها بتهمة الهرطقة وقامو بحرقها وهي على قيد الحياة.

وما جعل منها أسطورة هو إيمانها الثابت ودورها في تحرير الفرنسيين من الغزو الإنجليزي.

  • بورتي يوجين (1161-1230 م)

كانت زوجة لجنكيز خان وملكة الإمبراطورية المنغولية، إحدى أكبر الإمبراطوريات في التاريخ.

وكانت من أكثر من يثق بهم جنكيز خان من مستشاريه وحكمت أرض المغول لفترات طويلة عندما كان يخرج للحرب.

  • أنديرا غاندي (1917-1984م)

تعتبر أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في الهند، وهي الوحيدة وتولته لأربع فترات متتالية بين عامي 1966-1984 .

إذ كانت شخصية شديدة القوة ومثيرة للجدل،  لانتصاراتها في حرب مع باكستان، نتج عنها إقامة دولة بنغلاديش.

وقد تم قتلها على يد حراسها الشخصيين الذين ينتمون لطائفة السيخ بعد أن أصدرت أوامرها بمداهمة معبدهم المقدس خلال تمرد قبل أربعة أشهر من مقتلها.

  • مارغريت تاتشر (1925-2013 م)

مارغريت تاتشر رئيسة وزراء المملكة المتحدة بين عامي 1979 1990، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.

وتعتبر فترة توليها منصب رئيس وزراء بريطانيا هي الأطول في القرن العشرين، وقد لقبها السوفييت بـ”المرأة الحديدية” بسبب عنادها، وفازت بالدعم الشعبي بعد انتصارها على الأرجنتين في حرب جزر الفوكلاند عام 1982.

لكن الآراء تكاثرت حول سياساتها الاقتصادية، إذ إنها شجعت اقتصاد السوق الحر وعارضت سلطة النقابات العمالية.

  • ثيودورا (500-548 م)

كانت الإمبراطورة ثيودورا ذات نفوذ كبير في الإمبراطورية البيزنطية، وكانت قديسة الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.

عقدت قرانها من الإمبراطور جستنيان الأول، فكانت أكثر من يثق بهم من مستشاريه، واستغلته لتحقيق أغراضها.

ولتسيطر على الشؤون الخارجية والتشريعات لجأت إلى العنف لقمع أعمال الشغب، وناضلت من أجل حقوق المرأة، وتمرير قوانين مكافحة الاتجار بالبشر، وتحسين إجراءات الطلاق.

  • الملكة فيكتوريا (1819- 1901 م)

حكمت الإمبراطورية البريطانية الواسعة بكونها ملكة المملكة المتحدة التي امتدت في أنحاء ست قارات على مدار 36 عاماً، وهي -فيكتوريا- صاحبة ثاني أطول فترة حكم في تاريخ البلاد (تعود أطول فترة حكم على الإطلاق للملكة إليزابيث الثانية، الملكة الحالية).

وكانت فترة حكمها حاسمة للغاية لدرجة أن أُطلق على هذه الفترة اسم “العصر الفيكتوري”.

وفي ظل حكمها، انتهت العبودية في أنحاء المستعمرات البريطانية كلها ومُنح معظم الرجال الحق في التصويت.

كما أجرت فيكتوريا إصلاحات تتعلق بظروف العمل، وقادت تغييرات ثقافية وسياسية وعسكرية مهمة في إمبراطوريتها.

  • الإمبراطورة الأرملة تسيشي (1835-1908 م)

تعتبر أم الإمبراطور الصيني والوصية، وقد حكمت الصين فعلياً لـ47 سنة، بداية من عام 1861 حتى 1908.

أجرت هذه الإمبراطورة إصلاحات تكنولوجية وعسكرية، وفضت على الفساد البيروقراطي، وأيدت الاتجاهات المعادية للغرب، بما في ذلك ثورة الملاكمين التي قامت عام 1899 وانتهت في 1901.

  • إمبراطورة النمسا ماريا تيريزا (1717- 1780 م)

كانت إمبراطورة هابسبورغ، التي سيطرت على جزء كبير من أنحاء أوروبا، ويشمل النمسا والمجر وكرواتيا وبوهيميا وأنحاء من إيطاليا وامتدت فترة حكمها لأربعين سنة.

وصار أطفالها ال16 أيضاً عناصر قوة أساسية، مثل ملكة فرنسا وملكة نابولي وصقلية وأباطرة الرومان العظام.

وتُعرف الإمبراطورة ماريا تيريزا بإصلاحاتها في مجال التعليم، كأن جعلته إلزامياً، وتأسيسها للأكاديمية الملكية للعلوم والأدب في بروكسل، ودعمها للأبحاث العلمية.

كما أنها رفعت الضرائب وأجرت عدة إصلاحاتٍ في مجال التجارة، وعززت الجيش النمساوي من خلال مضاعفة عدده.

  • حتشبسوت (1508-1458 ق.م)

تعتبر الفرعونة المصرية القديمة، واحدة من أنجح الحكام في بلادها.

وقد أشرفت على مشروعات بنائية رئيسية، وحملات عسكرية إلى النوبة وسوريا وبلاد الشام، وأعادت بناء شبكات التجارة المنقطعة.

  • الإمبراطورة كاثرين العظيمة (1729-1796 م)

اشتهرت أيضاً بكاثرين الثانية، و بكونها إحدى أشهر نساء العالم في التاريخ.

وُلدت كاثرين الثانية في بولندا، وبصفتها أميرة ألمانية، فقد وصلت إلى حكم روسيا من خلال الزواج، وظلت تحكمها 34 عاماً (خاصة بعد أن دبّرت الإطاحة بزوجها وتولت السلطة بالكامل).

وكانت الإمبراطورة مسؤولة أيضاً عن أعمال بطرس الأكبر في تحديث روسيا، وجعلها أكثر تماشياً مع الأفكار التنويرية الغربية.

كما أنها هزمت الإمبراطورية العثمانية في حربين كبيرتين ووسّعت الإمبراطورية الروسية لتمتد في أنحاء ثلاث قارات (بما في ذلك استعمار ألاسكا).

وأرست كاثرين الثانية إصلاحات تشريعية، وأخمدت تمرد بوغاتشيف الخطر، واشتهرت بحياة شخصية جريئة.

وتوصف فترة حكمها بالعصر الذهبي للإمبراطورية الروسية.

  • الإمبراطورة ووشتيان (624-705 م)

كانت الإمبراطورة الأنثى الوحيدة في تاريخ الصين، وقد عاشت خلال فترة سلالة تانغ الحاكمة.

ويشتهر حكمها بتمدد إمبراطورية الصين والازدهار الاقتصادي والإصلاحات التعليمية.

ويُعرف عنها أيضاً مناصرتها للبوذية، وكان لها منتقدوها الذين اتهموها بالقسوة والوحشية، ربما لدرجة قتل ابنتها وابنها ضمن مؤامرة سياسية.

  • الملكة إليزابيث الأولى (1533-1603 م)

كانت واحدة من أقوى الملوك الإنجليز على الإطلاق.

لم تتزوج إليزابيث الأولى أبداً وسُميت “بالملكة العذراء”،  وقد هزمت الأرمادا الإسبانية وحكمت بنجاح لفترة طويلة امتدت من عام 1558 إلى 1603 وهي الفترة التي عُرفت “بالعصر الإليزابيثي”.

وقد شجعت بصفتها ملكة وآخر فرد في سلالة تيودور الحاكمة على تغييرات ثقافية رئيسية مثل النهضة وتحول إنجلترا إلى دولة بروتستانتية.

التعليقات مغلقة.