بعدما قرر عبد الإله بنكيران اعتزال السياسة… و ها فين مشى…‎

بقلم – أحمد أموزك،

إثر معالجة من مجلة “جون أفريك” لتخلي الزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية الإسلامي  في المغرب “عبد الإله بنكيران”، عن السياسة.

حيث قرر تجنب الظهور الإعلامي، وعدم التعبير عن موقفه من الانتخابات المقبلة.

وذكرت ذات المجلة في تقريرها أن ” بنكيران “، الذي يعتبره البعض، نجم حزب العدالة والتنمية، والذي كان رئيسا للحكومة المغربية من عام “2011”  إلى عام “2017 ” أصبح اليوم نجما سابقا.

وقد عانى ” بنكيران ” من العديد من الضربات، نتج عنها إقالته من طرف الملك محمد السادس في مارس 2017  من رئاسة الحكومة.

إلا أنه بنكيران  تنكر له إخوانه، بل تعرض للخيانة من طرفهم، وفضلوا “سعد الدين العثماني” على رأس الحكومة.

وذكر تقرير مجلة “جون أفريك”، إن “بنكيران” شعر بالإهانة لعدم إعادة تعيينه رئيسا للحكومة، وقد اعترف ذات مرة، بأن الأمر كان صعبا عليه، واستغرق وقتا طويلا لتجاوزه.

وعبد الإله بنكيران لا يزال يعتقد أن حزب العدالة والتنمية، قد جاء إلى السلطة، من أجل الدفاع عن القيم وليس من أجل الحصول على المناصب، حسب تحليل أستاذ القانون وعالم السياسة مصطفى سحيمي.

وقد انتهج “بنكيران” إستراتيجية جديدة للتواصل عبر صفحته الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي وتمرير خطاباته.

وحسب نفس تقرير المجلة السابقة الذكر، إن نهجه هذا الأسلوب الجديد، ليعبر عن اختلافه مع خليفته “سعد الدين العثماني”.

وتحول “عبد الإله بنكيران” إلى مقتنص للحظة المناسبة، مما يخيل له أنه هو الوحيد الذي لا يزال وصيا على القيم الأساسية لحزب العدالة والتنمية.

موقفه الشعبوي، يوظفه لخلق جسر تواصل مع الرأي العام.

الآن عبد الإله بنكيران، فقد الشهية في المبارزة السياسية والإعلامية، وأضحى غير مهتم بالموعد الانتخابي، وسقوطه اختصر بحضوره بوسائل التواصل الاجتماعي فقط.

حزب العدالة والتنمية فقد القاعدة التي كانت تدعمه بعامي “2011 و2016”.

التعليقات مغلقة.