حافلات نقل المسافرين تعتمد أثمنة نارية برحلات عيد الفطر في صمت تام للسلطات المختصة .‎

بقلم – أحمد أموزك 
في هده السنة التي تعد حالة تمثل الإستغلال البشع لنقل المسافرين ، حيث إعتمد نقالة حافلات المسافرين ، اسعار تذاكر للنقل الطرقي ، مرتفع و صاروخي ، خاصة في الخطوط التي تشهد إقبالا شديدا من المسافرين لقضاء عطلة عيد الفطر مع ذويهم
ففي ظل صمت الجهات الوصية على النقل الطرقي ، تم إعتماد اسعار تذاكر السفر ، بشكل عشوائي
فكما يعلم الجميع أن المحطة الطرقية اولاد زيان ، لا زالت مقفلة ، لكن حافلات نقل المسافرين تستغل جوارها و بالازقة المتفرعة مكانا لبيع تذاكر المسافرين
أرباب النقل سيجنون أرباحا كبيرة ، لم يسبق لهم أن حصلوا عليه ، لكن كما يقول المثل ” رب ضارة نافعة “
فهم ” أرباب النقل الطرقي ” إستغلوا فترة جائحة كورونا من أجل تنمية مواردهم المالية ، فمن خلال تجولنا بجريدة ” أصوات ”  أنه ليس هناك أي إحترام للتدابير الصحية ، التي أقرتها الحكومة
حافلات نقل المسافرين بالدارالبيضاء عموما ، و بدرب السلطان خصوصا ، تعمل على ملئ الحافلات بشكل كلي ، و في بعض الأحيان يتم إضافة ” كراسي ” داخل ممرات حافلات النقل الطرقي
إذن أين هو مراقبة { مصالح النقل الطرقي بالمغرب } ؟؟؟ أم ان قرارات الحكومة لا تطبق على ” النقالة ” ؟؟؟
ما عشناه الامس ، من تذمر المسافرين نتيجة زيادات صاروخية في أثمنة تذاكر نقل المسافرين بلغت في بعض الوجهات ” أضعافا ” مضاعفة ، { على عينك ….يا إبن عدي } ، في حياذ سلبي للسلطات المختصة

التعليقات مغلقة.