رقصة حكومة البيجيدي على أوتار و نغمات موسيقيي الليل

 تحرير :هدى التسولي

 أعلنت الحكومة يوم الجمعة الماضي  بتخفيف الحجر الصحي وعودة الدورة الإقتصادية لأغلب القطاعات الحيوية .

لكن تفاجأت فئة عريضة من الفنانين الموسيقيين الذين يشتغلون بالنوادي و المراقص و مختلف المطاعم و الفنادق السياحية  قرار استثنائهم من هذا التخفيف واستمرار منعهم من استئناف الحياة الطبيعية الذي كانوا  يعيشونه  قبل كورونا  بالرغم من الوعد الكاذب الذي أعطاه رئيس الحكومة لمهنيي الموسيقى الليلية  بٱستناف أنشطتهم بعد عيد الفطر.

والذي يبدو واضحا  أن أعضاء حكومة البيجيدي  فعلا تصر على تدمير جميع المرافق و القطاعات الحيوية قبل انتهاء مدة حكمها و صلاحيتها…“أنا وما بعدي الطوفان “.

فهل يمكننا مثلا القول أن حكومة  العثماني رفضت استئناف الحرف الموسيقية الليلية لأنها مثلا قد دخلت في دين الإسلام  فعلا و خوفا من غضب  الله اجتهدت وأخذت المبادرة في الفتوى و توصلت إلى تحريم  الموسيقى و الغناء جملة و تفصيلا نيابة عن أئمة مشايخ الإسلام و المذاهب الأربعة.

العثماني شخصية فريدة من نوعها  تارة يبدو فقيها و داعية و تارة فيلسوفا و عالما إلى أن تعددت مواهبه ما شاء الله و ذلك حسب ظروف معلميه الذين يحركونه في مسرح الأراجوز أما  وزير الثقافة و الإتصال فالمعذرة : مخاطبكم غير موجود المرجو إعادة الإتصال في وقت لاحق فهو غير معني بثاثا لمصاب الموسيقيين المياومين و ما آلت إليه أحوالهم  فيهم من أصبح يعيش في الشارع  و ما يدريه هو بالفقر المفقع وهو محصن في بيته الفخم و حديقته الجميلة .

أسوأ مرحلة عشناها كانت في هاتين الولاياتين  مع بن  كيران أولا  و أتحف نهايتها العثماني… فالخوف كل الخوف إن ظهر لنا في الحملة المقبلة عثماني آخر من نفس طينة سابقه مع تشكيلة جديدة .

التعليقات مغلقة.