ملاءمة منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي مع النموذج التنموي الجديد محور اجتماع مع ندوة رؤساء الجامعات

عقد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، بمعية الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، السيد إدريس أوعويشة، يومه الأربعاء 2 يونيو 2021 بمقر الوزارة بحسان – الرباط، اجتماعا مع ندوة رؤساء الجامعات. خصصت أشغال هذا الاجتماع لمناقشة وتدارس المقترحات الواردة في التقرير العام للنموذج التنموي الجديد من أجل ملاءمتها مع حافظة مشاريع تنزيل أحكام القانون-الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
في مستهل كلمته الافتتاحية، أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات التي تبرمجها الوزارة من أجل التفاعل مع النداء الملكي لخلق الحوار حول مضامين النموذج التنموي الجديد، واتخاد الإجراءات الكفيلة لإرسائه وتملكه من طرف جميع الفاعلين. كما شدد السيد الوزير على ضرورة إعادة احياء وتجديد الجامعة المغربية بغية تحقيق هدف “مغرب الجرأة”، مغرب الريادة الإقليمية في مجالات مستقبلية جديدة.
ومن جهته، دعا الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، السيد إدريس أوعويشة، إلى ضرورة اعتماد التقرير كمرجعية أساسية لانتظارات الشعب المغربي، مع تسليط الضوء على الدور المحوري للجامعة المغربية في تحقيق الرفاه للجميع. كما جدد السيد الوزير المنتدب التأكيد على ترسيخ مبدأ التقييم والتتبع والمواكبة لضمان الجودة.
شكل هذا الاجتماع فرصة لتقديم عرض حول التوجيهات والمقترحات الواردة في التقرير، والذي يضع التعليم في صلب المحاور الاستراتيجية للتحول خاصة المتعلقة بتعزيز الرأسمال البشري. وقد تمحورت مضامين هذا العرض حول:
• الوضعية الراهنة والأهداف في أفق 2035 التي جاء بها التقرير؛
• مقترحات التحول المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛
• مستلزمات تنزيل التحولات الهيكلية.
خلال النقاش المثمر والمستفيض الذي عرفه هذا الاجتماع، عبر السيدتان والسادة رؤساء الجامعات عن انخراطهم التام والفعال لتنزيل الاقتراحات الوجيهة التي جاءت في التقرير وأشادوا بالتحولات الاستراتيجية للنموذج الجديد والمنسجمة مع روح القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

التعليقات مغلقة.