حملات انتخابية يقودها ” محمد شهيد ” النائب الثاني لرئيس مجلس مقاطعة مرس السلطان بملاعب القرب .‎

 أحمد اموزك

علم من مصادر مطلعة ، و في إطار حملات انتخابية سابقة لأوانها ، يقودها ” محمد شهيد ” النائب الثاني لرئيس مجلس مقاطعة مرس السلطان ، حيث بدأت ملامحها تلوح في الأفق ، و هده المرة تحت غطاء ، تسخير ملاعب القرب ، و التحكم في تدبيرها .

فالكل يعرف مدى تأثير ، ملاعب القرب على الكثلة الناخبة ، بعد أن تم تحويلها إلى خلايا حزبية ، تابعة للحزب الذي ينتمي إليه ” شهيد ” ، ألا و هو حزب العدالة و التنمية .

و قد وقفت جريدة ” أصوات” ، عن إقدام السيد ” شهيد ” ، عن تمييع للديمقراطية ، و تكريس عالم خاص بها ، و عقد اجتماعات بمكتب ملعب ” المرحوم بگار ” ،ما أثار موجة تنديد عارمة لدى متتبعي الشأن المحلي .

و مع اقتراب موعد استحقاقات الثامن من شتنبر القادم ، أصبح النائب المذكور ، يسابق الزمن تحت غطاء تتبع الشأن الرياضي .

ما يحدث بملعب القرب ” بگار ” ، غيض من فيض الخروقات ، عبر إقصاء جمعيات من الاستفادة من حصص الملعب ، لأنها غير موالية لحزب ” البيجيدي ” ، و حرمان ساكنة درب لعفو الكبير المنجرة من الاستفادة من الفضاء الرياضي الذي صرفت به ميزانيات ضخمة من أجل إعادة تأهيله .

و في لقاء مع بعض شباب المنطقة ، حيث قرروا تنظيم وقفات احتجاجية ضد نائب الرئيس المذكور ، و مطالبة الجهات الوصية باخد مفاتيح الملعب من حوزته ، و تحرير مكتب الملعب المذكور .

في حين نجد أن : { المادة 39 تصرح بمنع القيام بالحملة الانتخابية في أماكن العبادة أو في أماكن أو مؤسسات مخصصة للتعليم أو التكوين المهني أو داخل الإدارات العمومية } طبقا لما جاء : { في الظهير شريف رقم 1.11.173 صادر في 24 من ذي الحجة 1432 (21 نوفمبر 2011) بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.

و على هدا الأساس فإن بعض الجمعيات ، تطالب بضرورة التدخل العاجل ، ضد تصرفات النائب الثاني لرئيس مقاطعة مرس السلطان ، حول هده الخروقات الخطيرة ، الرامية إلى إفساد المسلسل الانتخابي الديمقراطي ، الذي يمر منه المغرب ، و مايسعى له في باطنه إلى التأثير على الكثلة الناخبة ، و إرجاع تدبير مرافق ملعب بگار إلى إدارة مرس السلطان ، مع ضرورة تعيين موظف تسند له مهام تسيير ملعب القرب .

التعليقات مغلقة.