العرض الأول لمسرحية “إحتفالية الصعلوك” بالمسرح محمد الخامس بالرباط

تم عرض مساء يوم الثلاثاء 27 يوليوز 2021 على الساعة السابعة مساءا بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط بتنسيق مع جمعية أيادي حرة، العرض الأول من مسرحية الصعلوك وهي إنتاج شاركت فيه مؤسسة المسرح الوطني ضمن خطتها الإنتاجية لمجموعة من الأعمال المسرحية الوطنية على غرار “شطارا” ” ونايضة”2.

مسرحية “احتفالية الصعلوك” من تأليف عبد الكريم برشيد وإخراج إدريس شويكة، فيما عاد التشخيص لكل من الممثلين رقية بنجدو ويونس الدغمومي، بمشاركة فاطمة بوجو وعبد الإله إرمضان وحكيم رشيد.

افتتح عرض المسرحية بكلمة الافتتاحية لرئيسة جمعية أيدي حرة ليلى أميلي، بدأت بتقديم شخصيات المسرحية والكاتب والمخرج خالصة إلى موضوع المسرحية “احتفالية الصعلوك.”

فمسرحية احتفالية الصعلوك مزجت بين اللعب فوق الخشبة والسينما، وهذا المزج  يعتبر العرض الخامس  للمخرد ادريس شويكة وهو اجتهاد فني.

بدأ العرض المسرحي بمشهد من السينما يتبين من خلاله طرد الصعلوك من المطعم، من طرف حراس المطعم دعين أنه صعلوك وليس من حقه الدحول إلى أي مطعم محترم، وهنا تبدأ المفارقة الاجتماعية وحب المظاهر.

بعد دلك بدأت الشخصيات في تجسيد أدوارها فوق خشبة المسرح، بالتنسيق مع المشهد السينمائي، تمثل في الصعلوك والبوليسية، فالبوليسية تمثل المرأة المكافحة التي تشتغل داخل البيت وخارج البيت، وكدلك تجسد دور الشرطية المتمردة التي تعاني من ضغوطات الشغل، وعدم الراحة فكان هدفها هو ساعة وحدة من النوم للراحة فقط.  فتم الاتفاق بينها وبين الصعلوك الحي، على تبادل الأدوار بينهما لليلة واحدة فقط، أي تصبح الشرطية صعلوك وأن يصبح الصعلوك شرطيا، ويحقق تبادل الأدوار هذا فائدة للطرفين معا، إذ يمنح للصعلوك احتياجات كان يفتقده سابقا، كما يكسبه احتراما كان في حاجة إليه في الوقت الذي يهدي للشرطية ساعات قليلة للنوم التي تحتاجها في ظل رعايتها لزوجها المريض المقعد.

 ويكشف من خلال هذه اللعبة صورة أخرى للمجتمع، قبل أن تتشابك الخيوط وتنقلب هده اللعبة من اتفاق برئ بين شرطية الحي وصعلوك إلى نهاية غير متوقعة إلى حدوث مفاجأة في نهاية احداث المسرحية، باغتيال شخص، في غياب الأمن، الذي يتمثل في شخصية البوليسية فكان ندم على عدم تأدية دورها كبوليسية التي تسهر على أمن المواطن.

 

 

التعليقات مغلقة.