قيادة الجزائر تنعزل أكثر في الاتجاه المعاكس للتاريخ 

اعتبرت صحيفة “الاتحاد الاشتراكي” أن قيادة الجزائر “تنعزل أكثر في الاتجاه المعاكس للتاريخ”، مشيرة إلى أن القرار الأممي الصادر، يوم الجمعة الماضي، يعجل بإيجاد حل سياسي سلمي للنزاع حول الصحراء المغربية.

 

وذكرت الصحيفة، في مقال من توقيع طالع سعود الأطلسي تحت عنوان “قيادة الجزائر … تنعزل أكثر في الاتجاه المعاكس للتاريخ”، يصدر في عددها ليوم غد الأربعاء، أنه “مساء الجمعة الماضي، بمقر وزارة الخارجية بالرباط، وقف السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربية يشرح ويوضح قرار مجلس الأمن الخاص بنزاع الصحراء المغربية، وقد خلت كلماته ونبرات صوته من أي زهو بالقرار، ولم يرشح من كلامه أي نفس ظفراوي…كان سيكون مستحقا لو كان حصل.

 

وأضاف “لم يكن الوزير ظفراويا لأنه لم يفاجئ بالقرار كان يتوقع كل الجهد الدبلوماسي المغربي الطويل النفس، الهادئ، المنسق والدقيق الذي حرك آليات إنتاج القرار الأممي كان الوزير حاضرا فيه ومتابعا لتفاصيله أما في الجزائر العاصمة زميله رمطان العمامرة تحاشى الوقوف أمام الإعلام حتى لا ينكشف انفعاله.

وخلص إلى القول “لا عودة للوراء ولا ممر إلى القرار الدولي بالوهم الجزائري في نسف التقدم الأممي نحو الحل السلمي إنه التزام دولي صريح وصارم والجزائر أمامها خيار التفاعل معه أو الإيغال في عنادها وفي الانعزال في الاتجاه المعاكس للتاريخ.

تعليق 1

التعليقات مغلقة.