إقليم الرحامنة : صور بشعة من مدرسة بدوار اعرابات بجماعة اولاد حسون حمري تكشف زيف الوعود الانتخابية

البشير التومي 

البشير التومي 

 

انتقد نشطاء فايسبوكبون، أمس الأربعاء، بمدينة بنكرير، بإقليم الرحامنة، ما أسموه بالوضعية الكارثية والبشعة التي تعرفها فرعية “اعربات” التابعة لمركزية “أولاد حسون حمري”، من خلال بث صور مخجلة لها تفضح المستور الذي اصبحت عليه المدرسة المذكورة.

وكان رئيس الجماعة المتخب الجديد قد وقف شخصيا على الوضع المذكور خلال حملته الانتخابية، حيث قدم العديد من الوعود، ضمنها اعادة الحياة الى الفرعية المذكورة باصلاح مراحيضها، لكنه اكتفى بإقامة حفل صاخب للشيخات والتبوريدة امام سكوت عامل الإقليم وفي عز جائحة كرونا .

الوضعية الكارثية للمدرسة المذكورة، يقول أحد الناشطين الفايسبوكيين على صفحته، بأنه يعتذر عن بشاعة الصور، وأنه لم تكن له الرغبة في نشرها، فقط من أجل النشر، بل لإثارة انتباه المسؤولين إلى حالة مأساوية تعيشها مدرسة بالعالم القروي بالرحامنة، وعلى منوالها يقاس الكثير .

و أضاف ذات المصدر، بأن هاته المشاهد لا تمت بصلة للعالم المتحضر، فما بالك، كما جاء على لسان وزير التعليم السابق بالرقمنة والانترنت ووووو. بل ومتسائلا، بالله عليكم، أهذه ظروف تسمح بالتحصيل العلمي ؟ أهذه حالة لمدرسة تصلح لأن يدرس فيها أبناؤنا ؟ من المسؤول عن هاته الفاجعة؟ من أوصل الوضع الى ماهو عليه؟ أين المنتخبون؟ أين المشرفون على وزارة التربية الوطنية وممثليها بالاقليم؟ ألا يندى لكم جبين؟ أين مسؤولينا المحترمين بالاقليم بين ألف قوس؟ انظروا إلى الاحترام الذي تولوه لنا؟ مدرسة تفتقد لأبسط شروط التحصيل، لا ماء، لا سقوف تقي شر ولسعات البرد والامطار، لا نوافذ، لاسترات تقي من أشعة الشمس الحارقة، لا مراحيض حيث يضطر التلاميذ إناثا وذكورا لقضاء حاجتهم في الهواء الطلق وتحت الأسوار .

التعليقات مغلقة.