اللجنة الإقليمية للمبادرة  تصادق على 100 مشروع تنموي في الشطر الثاني من برنامج لمبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم خريبكة.

المصطفى الزواوي
     صادقت يوم 11 نونبر 2021 اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بخريبكة برئاسة السيد حميد الشنوري،   عامل الاقليم، ، على ما يزيد من  100 مشروع تنموي،  بغلاف مالي يفوق 13 مليون درهم منها  ما يفوق 8 ملايين من الدراهم من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فاقت مساهمة الشركاء 5 ملايين درهم.
     نال برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب حظا وافرا منها: إذ رصد له أكثر من  11.876 مليون درهم منها 6.7 مليون درهم مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و5 ملايين من الدراهم مساهمة المستفيدين.لانجاز 94 مشروعا  منها 54 مشروعا بمحور تحسين الدخل للشباب و39 مشروعا هم محور دعم ريادة الأعمال لدى الشباب ومشروعا واحدا لتسيير وتنشيط  منصتي ملقى الشباب مركز دعم الادماج الاقتصادي للشباب بكل من مدينتي وادي زم وابي الجعد.
     اما ببرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة  فقد صودق على 3 مشاريع بكلفة إجمالية تصل الى265 ألف درهم من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وعرف برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة المصادقة على 4 مشاريع بغلاف مالي يفوق مليون درهم  تكاد تكون كلها من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية همت محور دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي ومحور تعزيز الانفتاح لدى الشباب ومحور دعم الام والطفل و محور المساعدة التقنية والتكوين .
      وكان الاجتماع فرصة لاطلاع أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على عينة من مشاريع الشطر الأول التي أنجزت أو في طور الانجاز: مثل مشروع تجهيز المركز الاجتماعي لاستقبال الأشخاص في وضعية هشة بمدينة خريبكة بكلفة 800 ألف درهم منها 500 ألف من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و300 ألف درهم من التعاون الوطني. أضحى مستقبلا الأشخاص بدون مأوى..ومشروع بناء وتجهيز مركز دعم صحة الأم والطفل بكلفة إجمالية تصل إلى مليونين من الدراهم. وصلت نسبة تقدم الأشغال فيه 5 في المائة. وبناء وتحهيز مدرسة الشريف الإدريسي سابقا لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة  ( الثلاثي  الصبغي والتوحد والصمم والبكم) ويضم المشروع مقصنا وملاعب رياضية ومحلات تجارية لتسويق المنتوجات المجالية المصنوعة من طرف الأشخاص في وضعية اعاقة  وتبلغ تكلفة الشطر الأول من المشروع 4 ملايين درهم. وصلت نسبة الأشغال 20 في المائة. ومشروع أشغال تهيئة وتجهيز منصة لرعاية المسنين والأشخاص في وضعية هشاشة ‘الجسر’ بمدينة وادي زم بغلاف مالي يقدر ب 1.2 مليون درهم بلغت نسبة الأشغال 15 في المائة. كما تم التذكير بمشروع ”مليون محفظة” للدخول المدرسي بغلاف مالي يفوق 5.5 مليون درهم لفائدة 63670 مستفيد  ومستفيدة منهم 29602 من الإناث يدرسون ب 151 مؤسسة تربوية .
    وفي كلمة له ذكر السيد العامل بالسياق الذي جاء فيه هذا الاجتماع والمتمثل في غمرة الاحتفال بعيد المسيرة المظفرة التي أبدعها المغفور له.
جلالة الحسن الثاني طيب الله ثراه. وأشار إلى استمرار جائحة كوفيد 19 والمجهودات المبذولة من طرف الدولة لتامين تلقيح المواطنين مجانا  نوه بالمجهودات المبذولة على الصعيد الإقليمي للوصول إلى المناعة الجماعية . واستعرض سلسلة من المشاريع ذات المردودية الاجتماعية العالية  والتي تم انجازها بتكاليف كبيرة جدا  ودعا إلى ابتكار حلول للرفع من نجاعة تدبيرها .
  وعبر المتدخلون على مجموعة من الافكار لتعزيز التكوين في مجال الإعاقة والرفع من القابلية للتشغيل . 
  ومن جهته أشاد رئيس المجلس الإقليمي  بمنجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  على الصعيد الإقليمي.

التعليقات مغلقة.