ألو المسؤول … جماعة عين بيضاء إقليم وزان افتحوا الطريق !!!

وردت علينا شكاية تحمل آلاما دفينة بين طياتها وتعكس عمق معاناة مسكوت عنها بقوة العجز ، ومتخلى عنها بقوة السطو على القانون باسم كل شيء إلا الإنصات لآلام الثكالى والمظلومين.

 

رسالة لعمقها نوردها كاملة دون بثر لتصل للمسؤولين الموكل إليهم أمر العباد قبل البلاد ، و للحديث بقية مع تطورات الملف لاحقا، و الذي سنواكبه نقطة نقطة، لكشف خباياه و تعرية الجلادين و المساهمين و المتسترين عن الجلد المادي و المعنوي الممارس.

المشتكية: السيدة حفيظة البقالي …ضد أخيها محمد البقالي

 

أنا  امرأة أرملة و أم  6 أولاد بعد وفاة زوجي منذ سنتين قررت الاستقرار في بيتي الذي أمتلكه بصفة قانونية من عشرين سنة وهو متواجد  بدوار القلعة جماعة عين بيضاء إقليم وزان.

 

أقدم لكم شكايتين متتاليتين في أسبوع واحد اللتان تضمان: 

 

أولا: امتنع أخي عن وصول الماء إلى بيتي بمنع عمال الجماعة مرورهم من هاته الطريق  تحت إشراف السيد القائد  في إطار مسلسل الإنعاش الوطني لمحاربة العطش بالمناطق النائية .

 

ثانيا: قطع الطريق عني للوصول إلى بيتي أو الخروج منه مستعملا جميع  الوسائل الخبيثة و الدنيئة  للضغط علي  لترحيلي من بيتي بتهديده لي هو و أولاده  بالضرب حتى الموت و السب و الشتم بأقذر الكلام و أبشع الصفات.

 

ثالثا: قصفهم لبيتي بالحجارة ليلا لتخويفي ولقد وثقنا هذا الهجوم بفيديو على جريدة أصوات يوم الثلاثاء 5أكتوبر2021 . 

 

رابعا: كلما سنحت لأولادي ظروف عملهم  لزيارتي يأتون بسياراتهم التي تمنع من المرور من الطريق الوحيدة التي عهدناها منذ الصغر لبلوغ منزلي حيث يتم نصب الحواجز الإسمنتية و الأفخاخ والمسامير لتخريب محركات و عجلات سياراتهم.   

 

خامسا: ردم بئر والدي القديم الذي كنا نشرب منه منذ صغرنا، وحاليا لا أملك بئرا فاقترح  بعض المتدخلون وأصحاب النية الحسنة أن يتدخلوا  بيننا بشكل ودي من أجل فتح الطريق لكن قوبل التدخل للأسف بالرفض من طرفه.

 

 

أحيط بعلمكم  أنها ليست أول مرة أقدم ضده شكاية قطع هذا الطريق و الضرب ففي سنة 2009 كانت نفس القصة معه و ليكن في علمكم  أيضا أن أصحاب الأرض هم والدي و أبناء أخوته و زوج أخته المتوفي غير انه  أخي هذا دون سبعة إخوتي يبسط سيطرته على الأرض الشاسعة كلها في حياة و حضور الورثة الشرعيين فهو المسيطر و المتصرف في كل خيرات هذه الأرض جبرا و قصرا.

 

أبي  الذي هو حي يرزق هو بدوره أيضا مسيطر على إرث أولاد أختيه المتوفيتين و زوج أخته فشرعا لا يملك سوى الربع من الأرض التي تضم  أشجار زيتون وأشجار خروب  وكل ما تستطيع الأرض الطيبة أن تنتجه  ليستفيد منها أخي المحتكر للأرض كلها فهو المستغل الوحيد بغير وجه حق أو موجب قانون  .

 

 

الشكاية الأولى يوم 30/09/ 2021 كتب المحضر في المحكمة مباشرة عند نائب وكيل الملك تخص قطع الطريق والاعتداء بالضرب حيث قدمت لهم شهادة طبية مفتوحة مدتها عشرين يوما  حملت رسالة نائب وكيل الملك في نفس اليوم إلى عناصر الدرك الملكي الذين لم  يخرجوا مباشرة برفقتي إلى عين المكان …في اليوم الموالي حضر رجال الدرك للاستماع إلي أخي ولكن الطريق تفتح فقط عند حضورهم لكن بعد ذهابهم مباشرة تغلق الطريق وهذا التلاعب في علمهم حيث اتصلت مرارا و تكرارا برجال الدرك من أجل فتح الطريق  وتركها مثل ما كان الوضع عليه سابقا قبل الاعتداء حتى يبث في أمرها قانونيا  لكن دون جدوى.

 

 

الشكاية الثانية يوم06/10/2021  محضرها كتب أيضا بمكتب الشكايات لدى نائب الوكيل مفادها اعتداء أخي وأولاده بالهجوم على بيتي بالرشق بالحجارة يوم الثلاثاء 5أكتوبر ليلا عند الساعة العاشرة، ولقد وثقت الحادث بفيديو  مصور وتم تداوله عبر بعض المنابر الإعلامية المحلية و الوطنية.. وكما المعتاد تسلمت رسالة وكيل الملك عبر ظرف مغلق لإيصاله بنفسي من وزان إلى رجال الدرك بمقريصات  فتوقعت أنهم سيأتون معي إلى المشتكى به بصفة مستعجلة، خصوصا وأنها الشكاية الثانية في ظرف خمسة أيام لكن تفاجأت ببرودتهم في تعاملهم مع المعتديين و أخبرني  رئيسهم انه غدا صباحا سيأتي ليحسم الموضوع بشكل نهائي بخصوص الطريق ..فحملت في نفسي بعض الأمل و الأماني في تحقيق العدالة في الغد لكن ظني خاب و انكسرت روحي  بعد قدومهم إلى بيتي للاستماع إلي بخصوص الشكاية الثانية لكن لم  يفي بوعده لي ولم يجبر أخي بفتح الطريق بل صدمني أن أخي قدم شكاية هو الآخر ضد ابنتي الصحفية هدى التسولي و أخيها مفادها أنهم هاجما بيت أخي بالرشق  بالحجارة عند منتصف الليل يوم 30/09/2021 .

 

 

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا  طيلة أسبوع كامل وابنتي على اتصال مباشر بهم لماذا لم يطلبوا الإستماع إليها هي و أخاها؟

لقد كانت عندهم  بالمركز مرتين متتاليتين لم يخبروها أن هناك شكاية ضدها فهل يعقل أن تقابلكم مرتان بمركز الدرك ولم يطلب منها الاستماع إليهما و في حد علمي أن شكايات لوكيل جلالة الملك يبث فيها خلال يوم واحد للاستماع ..

 فهمت بعدها أنها شكاية كيدية وليدة الساعة و اللحظة ونحن في يوم الخميس 7/10/2021 وليست شكاية من 30/09/2021من أسبوع خصوصا حينما طلبت منهم رقم المحضر من أجل إعطائه للمحامي للمتابعة القضائية لم يعطني رقم محضر الشكاية  إذن هي حيلة فكروا فيها من أجل تضليل الرأي العام ولأن موقفهم القانوني ضعيف جدا 

هذا تقريري اسرد الوقائع إلى اليوم الذي هو الخميس7/10/2021 وسأوافيكم بآخر المستجدات عما قريب.

وزان ابتسام لهلالي

التعليقات مغلقة.