أودع قاضي التحقيق، “يوسف الزيتوني”، المكلف بالجرائم المالية بالغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بمراكش، أربعة دركيين السجن المحلي الأوداية يمراكش، و ذلك على ذمة التحقيق في المنسوب إليهم.

وحسب المعطيات المتوفرة التي توصلت بها “جريدة أصوات”، فإن من بين المتهمين الأربعة، يوجد مسؤولون ضمنهم “قائد المركز الترابي للدرك الملكي ونائبته” بإقليم السمارة، إضافة إلى الدركيين الآخرين الذين يعملان بنفس المركز.

وجاء هذا الاعتقال على إثر اعترافات أحد”بارونات المخدرات” إلى جانب بعض المهربين الذين تم توقيفهم بالجدار الأمني بالسمارة، حيث اتهم الدركيين الأربعة بتسلم “رشوة” عبارة عن مبالغ مالية مقابل التستر عليه وعلى نشاطه الاجرامي.

وقد باشرت الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط، تحرياتها وأبحاثها في القضية قبل احالتهم على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش.

هذا الأخير الذي قرر هو الآخر بإحالة ملف المتهمين الأربعة على قاضي التحقيق، المكلف بجرائم الأموال لتعميق البحث معهم من اجل “الارتشاء والتزوير في محرر رسمي وافشاء السر المهني واخفاء عن علم وثائق”، ليقرر بعد الاستماع اليهم تمهيديا، إيداعهم السجن المحلي الأوداية بمراكش.