وفاة سجين مغربي في اسبانيا ليلة عيد ميلاده

الناظور / جابر الزكاني

وفاة سجين مغربي في اسبانيا ليلة عيد ميلاده

 

شهد سجن مدينة “ثويرا” في الشمال من اسبانيا، بحر هذا الأسبوع، العثور على جثة سجين، من أصل مغربي، داخل الزنزانة التي كان متواجدا بها، وحسب التحقيقات الأولية ومصادر من داخل السجن، فإن الضحية استهلك جرعة زائدة من دواء مخدر.

هذا ونقلا عن صحيفة “هيرلادو” الإسبانية، فإن الشاب الذي لقي مصرعه، هو عشريني يُدعى “أمين”، وتعتبر وفاته أول حادثة داخل السجن هذا الموسم، و كان الضحية قد أودع سجن “ثويرا”، بعد محاكمته على خلفية قضية سرقة سنة 2019.

 

الغريب في وفاة السجين المغربي، هو أنه توفي يوم عيد ميلاده، وأقر زميله في نفس الزنزانة بأن كل تصرفات المرحوم كانت طبيعية تلك الليلة، بيْدَ أن موظفي السجن أكدوا بأن الوفاة كانت في الثامنة من صباح الأحد 19 دجنبر الجاري.

من جانب آخر، يزمع تقديم دعوى قضائية، ضد إدارة نفس السجن، من طرف عائلة المغربي المتوفي، وتحميل السجن مسؤولية ما حدث، إذ كان من اللازم على الممرضة إجبار المريض على فتح فمه للتأكد من بلع جرعات الدواء المرخصة من الطبيب.

التعليقات مغلقة.