الحالة الوبائية يمكن أن تأثر في نمط التمدرس

بقلم عبد الالاه علاني 

تتجه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لإستكمال الموسم الدراسي الحالي عن بعد، وذلك بعد تسجيل صاروخي في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأربعة والعشرين ساعة الأخيرة، 5618 حالة إصابة جديدة و5 حالات وفاة من الممكن أن تحثم على الوزارة الوزارة نهج نمط تكنولوجي للتدريس كحل لمواجهة الأزمة.

وتحسبا لأي طارئ، عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، جلسة عمل مع السيد عز العرب حسيبي، مدير الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات  (ANRT) من أجل تدارس الحلول الرقمية التي من شأنها ضمان الاستمرارية  البيداغوجية عندما تقتضي الحالة الوبائية تبني أحد أنماط التعليم غير الحضوري.

وبهذه المناسبة ركز الوزير على ضرورة وضع حلول من شأنها ضمان التكافؤ والإنصاف وتقليص الفوارق بين التلميذات والتلاميذ، كما دعا إلى تبني مقاربة تراعي خصوصيات مختلف الأسلاك والمستويات التعليمية.

وأكد شكيب بنموسى أن الحلول التي سيتم تنزيلها تدريجيا ستشكل فرصة من أجل الانتقال السلس نحو نظام تعليمي يزاوج بين التعليم الكلاسيكي والتعليم الرقمي مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الجودة وذلك بغية الارتقاء بمستويات التعليم والتعلم.
واعتبر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن المزايا العديدة التي يوفرها التعليم الرقمي ستمكن من تجاوز بعض الإكراهات التي تعاني منها المنظومة التعليمية.

التعليقات مغلقة.