ما يقارب ربع الفرنسيين يعيشون في شح طبي

يعيش ثلثا السكان الفرنسيين في منطقة لا يكون فيها عدد الممارسين العامين كافيا، أو غير كاف إلى حد كبير. ومن المتوقع أن يزداد الوضع سوءا في السنوات المقبلة.

 

بلا طبيب، بلا أخصائي قريب…، الملايين من الفرنسيين يتأثرون ب”التصحر الطبي”.

 

فوفقا للبيانات الواردة من وكالات الصحة الإقليمية، يعيش ثلثا الفرنسيين في منطقة لا تكفي فيها كثافة الممارسين العامين.

 

بل إن ربع السكان يعيشون فيما يسمى بمنطقة “تدخل ذات أولوية”، حيث يصل العدد المنخفض لمقدمي الرعاية إلى مستوى حرج.

 

ومن الناحية الجغرافية، فإن عدد الممارسين العامين للفرد الواحد هو الأدنى في “إيل دو فرانس ILE DE FRANCE”، ولا سيما في بعض بلديات الضواحي الكبرى، فيم تعرف “نورماندي وهوت دو فرانس” نقصا في الأطباء المختصين.

 

ويرجع هذا النقص في عدد الأطباء في فرنسا إلى سنوات من الانخفاض في عدد الطلاب المقبولين لممارسة الدراسات الطبية.

 

كل ذلك راجع لنقص في عدد الدارسين للطب، مع تسجيل ارتفاع طفيف سنة 2000، فقط لتعويض المتقاعدين ولكن بنسبة لا تفي بالحاجيات، والأمر يستغرق تسع سنوات على الأقل من الدراسة لتصل فرنسا إلى تعميم وتقريب الصحة من المناطق.

 

لذلك فقد انخفضت نسبة الممارسين العامين للفرد الواحد طوال فترة التسعينات، حيث أنه ووفقا لأحدث الدراسات فإن فرنسا ستعيش حالة ركود في السنوات العشر المقبلة، إذ سيتقاعد الكثير من الأطباء في مقابل ازدياد الحاجة للعلاج بسبب الهرم التسكاني الذي يميل إلى الشيخوخة، 

 

ولذلك، فالتوقعات تشير إلى أن استمرار حالة التدهور المسجلة على مستوى الأطباء العاملين في القطاع العمومي.

احتجاجات عارمة في عدد من المدن ضد قرار الزامية جواز التلقيح

التعليقات مغلقة.