حينما توحد المشاهد قلوب الملايين المتصارعة من أجل الحياة، هكذا أبكى “ريان” محللي قنوات “بين سبورت” القطرية+ فيديو

محمد حميمداني

تجاوزت قضية الطفل “ريان” الحدود، وأصبحت قضية إنسانية بامتياز، وحدت أمة تتصارع على مبارة كرة قدم خرج فيها فريق مهزوم، متناسية هزائمها الكبرى، فاستطاع “ريان” الذي سيبقى أيقونة مشعة في تاريخنا العربي و الإسلامي المثخن بالعداوات ونجما مشعا يذكرنا بضرورة انهيار خيباتنا.

فعل “ريان” بالألم و الأمل ما لم يستطع أحد من جبابرة اليسار واليمين و الوسط أن يقعله،  انفجر “بلاتو بيت سبورت” القطرية، في نقاش يتعلق بالمباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا بين مصر و السنغال، وتحول بقوة الوقع/المشهد/الحقيقة العارية إلى “بلاتو” تراجيديا السقوط للطفل “ريان” و الدعاء له بالحفظ، و خروج المحلل عن المألوف لفائدة دموع إنسانية تزف بشرى ميلاد حلم سيخرج حتما معافى منتصرا، ولكن أيضا سيذكر التاريخ له توحيد أمة، تتقاسم الصراعات و الخلافات، إلى أمة تدعو له من المحيط إلى الخليج ل “ريان” بالستر و الحفظ، وتذرف الدموع ألما وحسرة على سلطة العجز التي تسكننا وتعوق صخرة تحقيق آمالنا في نهاية سعيدة لمأساة “ريان”/ مأساتنا، وتتسمر أمام شاشات التلفازو الأنترنيت منتظرة بشائر جهد لا ينقطع ولا يمل وهو يرمق بسمة الجراح من وجه “ريان” البريء المليء بالأفق الجميل و الأمل و الحياة.

https://twitter.com/i/status/1489755523520081920

التعليقات مغلقة.