ناشطون يحذرون من “نيران الفتنة” في قضية “جواز التلقيح”

يروج ناشطون مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر خدمات “واتساب” الهاتفية، منشورات تحذر مما سموه مخاطر إشعال نيران الفتنة في البلاد، على خلفية الاحتجاجات التي تسري في عدد من بقاع المغرب “مطالبين بإسقاط جواز التلقيح ومطالبين بتخفيض الاسعار، فحالة الجدل التي أحدثها إقرار “جواز التلقيح” في المغرب، لم تقتصر على حراك شعبي في البلاد، بل تطورت إلى مشادة كلامية بين أعضاء مجلس النواب، في وقت منعت نائبتين من الدخول إلى مبنى البرلمان، بحسب فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وكذلك منع النائبة “نبيلة منيب”، الأمينة العامة لليسار الاشتراكي الموحد، من الحضور، بعدما أظهرت لأمن البرلمان وثيقة تثبت خلوها من الإصابة بمرض كوفيد-19 دون جواز التلقيح.

وللإشارة تلقى أكثر من 21 مليون شخص جرعتي اللقاح، حسب آخر حصيلة رسمية. كما استفاد قرابة 800 ألف منهم من جرعة ثالثة بدأ العمل بها مطلع أكتوبر.

يذكر أن عدد الإصابات اليومية بالوباء والوفيات الناجمة عنه تراجع في المملكة، مؤخرا، بعد ارتفاع كبير خلال الصيف.

لكن وزارة الصحة حذرت، الأسبوع الماضي، من أن احتمال ظهور موجة جديدة “يظل قائما”، مجددة دعوة غير الملقحين إلى الإسراع بتطعيم أنفسهم واحترام التدابير الاحترازية.

عثمان الدعكاري

التعليقات مغلقة.