فدرالية ناشري الصحف تطرد عضوين بوجدة بعد تسجيل اختلالات

أفاد بلاغ صادر عن الفدرالية المغربية لناشري الصحف بأن مكتبها التنفيذي المجتمع عاديا، يوم الإثنين 14 فبراير الحالي، بعد تقديمه العزاء في وفاة الطفل “ريان”، وقراره بطرد عضوين من أعضاء الفدرالية بوجدة بسبب اختلالات مسجلة.

 

وهكذا، فبعد أن وقف الجمع على الحدث الأليم الذي وقع بنواحي شفشاون والمتمثل في وفاة الطفل “ريان”، وما صاحب الفاجعة من تعاطف دولي، تقديم المكتب التعازي الحارة لأسرة الفقيد، منوها في الوقت ذاته بالمجهود الكبير الذي قامت بها وسائل الإعلام الوطنية التي اشتغلت في ظروف صعبة، ولكن بروح مهنية عالية، والتي استطاعت إيصال هذه المحنة الإنسانية إلى العالم، مع وقوفه على بعض الانزلاقات التي صاحبت نقل الأحداث وبعض المحاولات التي اتسمت بالمتاجرة الإعلامية في مأساة إنسانية، وهو ما سبق لجريدتنا أن نبهت إليه في مقال سابق.

 

داعيا الناشرين إلى الاهتمام بالتأهيل المهني والأخلاقي والمساهمة في التحصين لإنقاذ مهنة تعيش في بلادنا محنة غير مسبوقة.

 

وفي نفس الوقت دعا إلى تسريع العمل على إخراج التصور الجديد لمستقبل الصحافة المغربية الذي نوقش في اللقاء التشاوري المنظم مع طرف الوزارة الوصية الشهر المنصرم.

 

كما اعتبر المكتب التنفيذي ما سمي بالجمع العام الذي عقد بوجدة، هو انتحال لصفة الفيدرالية، وأنه لم يحضره أي ناشر جهوي باستثناء اثنين من أعضاء الفرع تحوم حولهما شبهات اختلالات تدبيرية ومالية وتنظيمية معلنا قرار الفدرالية طرد العضوين المشار إليهما والتجاوب مع الأعضاء من أجل عقد الجمع العام الاستثنائي لفرع الفدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق قبل نهاية الشهر.

التعليقات مغلقة.