أوروبا تختار المغرب لإنشاء مشروع غلوبال كاطووي والجزائر تدخل على خط المنافسة

التقى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش رئيسة المفوضية الأوروبية، أوروسولا فون دير لاين، التي زارت الرباط، حيث تضمن برنامج الزيارة بحث سبل تطوير العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وأعلنت “أوروسولا” خلال زيارتها للمغرب أن الاتحاد الأوروبي والمغرب يسعيان إلى تطوير شراكة اقتصادية “خضراء” في مجال الطاقة النظيفة، ومواجهة الاحتباس الحراري.

وأضافت المسئولة الأوروبية إثر لقائها برئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة الوطنية ووكالة الصحافة الفرنسية أن الاتحاد الأوروبي يعمل من أجل تطوير شراكة تمكننا من تطوير الطاقة الأكثر نظافة، مضيفة أن المغرب هو أول شريك اقتصادي للاتحاد في افريقيا.

كما أعلنت المفوضة الأوروبية عن تعزيز الدعم المالي المخصص للمشاريع الموجهة للمغرب، حيث تم تخصيص 1.6 مليار أورو خلال الفترة الممتدة ما بين2021 و 2027 وفق ما أكدته مصادر أوروبية لمجموعة أصوات ميديا.

لكن هذه الشراكة تزعزعت مؤخرا بعد ما قررت محكمة أوروبية أواخر سبتمبر إلغاء اتفاقي التبادل الزراعي والصيد البحري على اعتبار أنهما يشملان الصحراء المغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليزاريو المدعومة من طرف الجزائر.

وقد قرر الاتحاد الأوروبي في نونبر الفارط، استئناف هذا القرار الذي صدر بناء على طلب من جبهة البوليزاريو، وفي غضون ذلك كان الملك محمد السادس قد أكد في خطاب سابق “نقول لأصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة بأن المغرب لن يقوم معهم بأي خطوة تجارية أو اقتصادية لا تشمل الصحراء المغربية”.

وقالت “فون دير لاين” على حسابها عبر “تويتر” أن هذه الفرصة عظيمة للنقلة الخضراء والنقلة الرقمية، وقال مصدر في الاتحاد الأوروبي لرويترز “إن هذه المساعدات جزء من خطة الاتحاد الأوروبي يطلق عليها اسم البوابة العالمية”.

وقد تم الإعلان عن البوابة العالمية في سبتمبر / أيلول الماضي لحشد 300 مليار يورو خلال الفترة الممتدة ما بين 2021 و2027 دعما للمشروعات المستدامة التي ستعزز الروابط بين الاتحاد الأوروبي وشركائه.

يتبع…

التعليقات مغلقة.