مشاركة هامة لذوي الاحتياجات الخاصة من المغرب بالماراطون الدولي لمدينة “ريمني” الإيطالية

حديث إيطاليا: توفيق الضريضي

شارك الرياضيون المغاربة من ذوي الاحتياجات الخاصة في ماراطون “ريمني Rimini“ السياحي لجهة “ايمليا رومانيا” بدولة إيطاليا.

دعوة المشاركة في هذا الدوري وجهها لأعضاء الفريق المغربي المشارك رئيس نادي المملكة المغربية ب”إيمليا رومانيا”، السيد “ملودجي عبد الرحيم”، وهو من مواليد الدار البيضاء، مقاطعة الحي المحمدي، ومؤسس التحالف الديموقراطي لبعض الجمعيات المغربية بأروبا وأمريكا الشمالية والمغرب، والتي تضم كلا من نادي المملكة المغربية ب “إيمليا رومانيا”، وكشفية شباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج بإيطاليا، و كذلك يعتبر عنصرا مؤسسا للصالون الثقافي الأمريكي الأوروبي المغربي للثقافة والفنون الإبداع.

وقد شارك في هذا الملتقى عداؤو الاحتياجات الخاصة على الكراسي المتحركة، وهي المرة الثالثة التي تستقبل فيها هاته المدينة عدائي الاحتياجات الخاصة، للمشاركة في الماراطون الدولي الذي سيقام في شهر مارس.

وللإشارة فالفريق المشارك يتكون من أربعة عدائين على الكراسي المتحركة واللذين شاركوا في الماراطون الدولي بمدينة “ريجيوا اميليا” مدينة الألوان الثلاثة، والذين يمثلون المغرب ونادي المملكة المغربية ب”إيمليا رومانيا” الايطالية.

 كما تجدر الإشارة إلى أن مصاريف الاستقبال والضيافة والتنقل داخل إيطاليا هي على حساب التحالف الديموقراطي لبعض الجمعيات المغربية بأوروبا وأمريكا الشمالية والمغرب، والذي يضم كلا من نادي المملكة المغربية ب “إيمليا رومانيا”، والذي يضم فرعا لكرة القدم، يمارس في الاتحاد الإيطالي، الرياضة للجميع، بمدينة “ريجيوا ايمليا”، وقد سبق له أن فاز بكأس البطولة، والكأس الممتازة.

 والهدف من هذا الحضور الرياضي المتنوع هو التعريف بالهوية المغربية عبر الرياضة، علما أن نادي المملكة المغربية ب “إيمليا رومانيا”، هو  الفريق الأجنبي الوحيد المكون من الأجانب والذي يشارك بأبناء الجالية المغربية بمدينة “ريجيوا ايمليا” في البطولة مع فرق كلها إيطالية.

ويضم النادي أيضا، كشفية شباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فرع إيطاليا، بمدينة “ريجيوا ايميليا”، ويتمحور هدفها في التربية وترسيخ المبادئ والقيم المغربية، مع الحفاظ على الهوية المغربية.

كما لقي الصالون الثقافي الأمريكي الأوروبي المغربي للثقافة والفنون والابداع، فرع إيطاليا، بدوره نجاحا كبيرا خلال هذه الدورة الأولى الافتراضية، المنظمة تحت شعار “حب الوطن يجمعنا”، بمشاركة فنانين مغاربة من داخل وخارج الوطن، وهو يعتبر من أوائل الصالونات المغربية المتفتحة على القارات.