مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يؤكد خطورة الوضع في “تنذوف” على إثر الأعمال العدائية للبوليساريو

خردي لحسن: متخصص في الشؤون الصحراوية

 

نظمت لجنة التنمية بالبرلمان الأوروبي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “OCHA”، وعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي “ECHO”، مائدة مستديرة بجنيف، حذر خلالها مفوض  الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، السيد يانيز لينارتشيتش، من خطورة الوضعية الإنسانية في بعض مناطق النزاعات في العالم.

وهكذا فقد استحضر مفوض الاتحاد الأوروبي خلال مداخلته التي ألقاها بحضور العديدج من مسؤولي الدول والحكومات إلى ما ستؤول له الأوضاع الإنسانية في بعض الدول : كفلسطين – أوكرانيا – سوريا – الصومال- اليمن- كينيا – فنزويلا – إثيوبيا وميانمار، وغيرها من بلدان العالم، مطالبا بالوقوف إلى جانب هاته الدول، حاثا على ضرورة تقديم المساعدات الأساسية والإنسانية لها.

وفي مضمار مقاربته لمف الصحراء المغربية، أشار المفوض الأوروبي، إلى الأعمال العدائية التي تقع في الجهة الشمالية من الجدار الرملي، وتنصل جبهة البوليساريو من اتفاق وقف النار في المنطقة، ورد المملكة المغربية الصارم والحازم على هاته الاستفزازات المتكررة.

وشدد مفوض الاتحاد الأوروبي على أن هناك نزاعات سماها ب “المنسية”، ضمنها نزاع الصحراء المغربية، مبرزا أن الأوضاع الإنسانية للاجئين الصحراويين ووضعهم في ظل الأعمال العدائية تحد من سبل عيشهم في سلم وسلام. 

وللإشارة فإن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الامريكية الأخير حول النزاع في الصحراء، وكذا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602، قد وصفا ما يقع في المنطقة المعزولة بالأعمال العدائية بعد تحرير معبر “الكركرات” من طرف القوات المسلحة الملكية المغربية.  

التعليقات مغلقة.