بريطانيا: أرادت أن تهديه في عيد ميلاده رواية عن “الإلحاد” فتابع ماذا جرى للمكلف بفرقة مكافحة الإرهاب

من شدة كرهها للإسلام أهدت زوجها في عيد ميلاده “رواية عن الالحاد”، رواية تهاجم القرآن الكريم، فتابع ماذا سيحصل ل “ريتشارد فيرلي” الإنجليزي المكلف بفرقة مكافحة الإرهاب البريطانية من حينها.

و لأن زوجها “ريتشارد فيرلي” هو كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب البريطانية، وتعود أن يعرف التهمة من المتهم نفسه، ذهب للمتهم من وجهة نظره وهو (القرآن الكريم)، ‏والنتيجة أنه اعتنق الإسلام، وأصبح من أروع المدافعين عنه، وفي كل مناسبة كان يحمل المصحف فيها بكل فخر ويقول: هذا هو كتابنا الذى نؤمن به.

‏فمن (سوء حظ) زوجته أن الرجل كان مهتماً بعلوم الفيزياء الكونية، وبقدر من الله وقعت عيناه على تلك الآيات التي قلبت حياته رأساً على عقب كما يقول:
1- ‏أَوَلَم يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن السمَاوَاتِ وَ الْأَرضَ كَانتَا رَتقًا فَفَتَقنَاهُمَا‏، وَجَعَلنَا مِنَ الْماءِ كُل شَيءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤمِنُونَ.
2- ‏وَالسمَاءَ بَنَينَاهَا بِأَيدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ.
‏3- ‏وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً.

وقال في جملة كان يرددها دائماً “‏three verses changed my life”، ‏وترجمتها ثلاث آيات غيرت حياتي، ‏حيث وجد أن الثلاث آيات تتناول أهم ثلاث نظريات في علوم الكون وهم‏ (الانفتاق) و(التوسع الكونى المستمر) ‏و(التوازن الكوكبى).

‏وقال: يستحيل على بشر معرفة ذلك قبل 1400 سنة!، الحقيقة ليس (سوء حظ) زوجته فقط، بل سنن الله في كونه القاضية بهداية كل من يبحث عن الحق، والقاضية أيضاً بأن دين الله كلما هوجم ارتفع.


يتذكر “ريتشارد”، أو “راشد”، أو (راشد) كما يطيب لبعض المسلمين العرب أن ينادوه، بدقة اليوم الذي أعتنق فيه الإسلام فيقول: ، أن يوم 19 أغسطس 1993 هو تاريخ فاصل في حياته، لأن فيه عرف طعم الإيمان و صفاء النفس…

وأضاف في لقاء خاص: “دخلت الإسلام بعد قراءة و تمعن، فأنا خريج الجيولوجيا من جامعة اكستر البريطانية… وأشعر أحياناً بالإحباط بسبب شبهة ارتباط الإسلام بالإرهاب….”

و يتابع “ريتشارد” بصوت خفيض و تتهدج عباراته و هو يتحدث عن اللحظة التي وجد فيها نفسه أمام الكعبة المشرفة بعد منتصف الليل، عندما ذهب للمرة الأولى في حياته لأداء العمرة بعد 17 عاماً من اعتناقه الدين الحنيف.

قال: “لا أعرف ما حدث لي و أنا الضابط المتمرس المدرب جيدا، وجدت نفسي أبكي بشدة والدموع تنهمر من عيني، لا أعرف حتى الآن سر هذا البهاء الذي أحاط بالمكان وأوقف لحظات الزمان أمامي..”.

منقول 

التعليقات مغلقة.