“واشنطن” تؤكد بناءها 110 من المنشآت العسكرية في “بولندا” فإلى أين تقود هاته الخطوة السلم العالمي؟

حديث إيطاليا توفيق الضريضي

في خطوة تصعيدية اتجاه “موسكو”، أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى “وارسو”، مارك بريجنسكي، أنّ المنشآت العسكرية التي ستقيمها الولايات المتحدة في بولندا “تأتي لزيادة الاستعداد القتالي بشكلٍ كبير”.

وهكذا فالولايات المتحدة الأميركية تعتزم بناء أكثر من 110 منشأة عسكرية في “بولندا”، في خطوة قد تهدد الأمن والاستقرار ليس في أوروبا وحدها بل في العالم أجمع، وستضمّ هاته المنشآت مرافق للتدريب ومطاعم وثكنات ومرافق لأغراض أخرى، وفق نفس المصدر.

وقال السفير الأميركي في العاصمة البولندية “وارسو”، مارك بريجنسكي، خلال حفل بدء بناء أول مستودع أسلحة أميركي في بولندا، اليوم الخميس، إنّ “الولايات المتحدة تخطط لبناء أكثر من 110 منشآت عسكرية في بولندا في السنوات الـ 10 المقبلة”.

وأضاف أنّ “بناء هذه الثكنات يأتي لزيادة الاستعداد القتالي بشكلٍ كبير”، زاعماً أنّ “هذه المنشآت ستضم مرافق للتدريب، ومطاعم وثكنات ومرافق لأغراض أخرى”، لكن المراقبين يرون فيها تصعيدا خطيرا قد يهدد الأمن والاستقرار العالميين.

أتت تصريحات السفير الأميركي خلال مراسيم البدء ببناء مستودع أسلحة أميركية جديد في منطقة “بويدز” في بولندا، حيث تتمركز كتيبة أميركية مقاتلة.

وأضاف بريجنسكي، أنّ “حفل وضع حجر الأساس، اليوم، في “بويدز” هو مجرّد واحد من 8 من تلك الحفلات المخطط لها والتي ستقام على مدار هذا الصيف”.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية، وحلف “الناتو” قد نشروا مجموعات قتالية متقدمة في أوروبا الشرقية، وتحديدا في بولندا قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وخلالها.

 

الصدر: الميادين نت بتصرف

التعليقات مغلقة.