استفادة “ابن احمد” من برنامج التنمية المندمجة خلال سنة 2023

عثمان الدعكاري 

قال رئيس الجماعة الترابية ل “ابن احمد”، السيد “سعيد الكحل” في تصريح أدلى به إن السيدة “فاطمة الزهراء المنصوري”، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، قد أعطت موافقتها المبدئية لتوقيع اتفاقية شراكة ستمكن من تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للجماعة الحضرية “ابن أحمد”.

وأوضح رئيس الجماعة الترابية أن الأمر يتعلق بتهيئة وتأهيل الطرق والبنيات التحتية الأساسية لمدينة “ابن احمد”، مضيفا أنه قد تمت برمجتها لتصبح قابلة للتنفيذ خلال شهر أبريل من سنة 2023، وستتضمن هاته الاتفاقية تهيئة شوارع “مولاي يوسف”، “محمد الخامس”، “مولاي عبد الله”، “الرجاء-المنطقة الصناعية”، “للا أمينة” وتتمة شارع “مولاي عبد العزيز”، “ابن طفيل”، “محمد السادس”، “الرازي”، والمدخل الشرقي للمدينة.

كما سيتم تهيئة أحياء “الإصلاح”، “الرجاء”، “الأمل”، “السلامة”، “علال الفاسي”، “مولاي اسماعيل”، “بوكركور”، إضافة إلى إقامة منشأة فنية ب”السوينية” و”بوحولة”.

وفي نفس السياق سيتم بناء الطرق بالنسيج القديم (سيدي لحسن، مولاي يوسف، سيدي حمو)، فضلا عن إعادة تأهيل الطرق بأحياء “الخير”، “السلامة”، و”الملاسة”، وإعادة هيكلة “بوحولة”، “ابداوات”، “بعارا”، “أولاد حليمة الحجام”، وإنجاز أشغال التطهير بأحياء “بوحولة”، “ابداوات”، و”بعارا”.

وفي نفس الإطار ستتم تهيئة الساحة العمومية بوسط المدينة، وإصلاح الإنارة العمومية بشارع “مولاي عبد الله”.

وللإشارة: فقد تأسست مدينة “ابن أحمد” سنة 1883، أي أنه قد مرت 140 سنة على وجودها كمدينة صغيرة، وكمركز لقبائل “مزاب”، إذ يبلغ عدد سكانها، وفق معطيات سنة 2021، 37000 نسمة، وهو ما يعني انعدام وجود وسائل الاستقرار لسيادة سياسة الإقصاء والتهميش، وهو ما جعل شباب المنطقة يحملون حقائبهم ويرحلون عنها بحثا عن مستقبل مجهول في أوروبا أو الخليج العربي أو المدن المجاورة ضمانا للقمة عيش كريمة ولمستقبل أفضل مما هم عليه في هذا الموطن.

التعليقات مغلقة.