عقم النساء Infertilité féminine

إعداد د. المرحوم مبارك أجروض

 

إذا كانت الزوجة تسعى جاهِدة هي وشريك حياتها إلى إنجاب طفل، فليسا منفردين في هذا التمني. ففي جميع المجتمعات، حتى المتقدمة منها كالولايات المتحدة الأمريكية، من 10 إلى 15% من الأزواج مصابون بالعقم، فقد ينجم العقم عن مشكلة في الزوجة أو في شريكها، أو في مجموعة من العوامل التي تمنع الحمل؛ لحُسن الحظ، تُوجَد العديد من العِلاجات الآمِنة والفَعَّالة التي تزيد بشكلٍ كبير من الفُرَص في الحمل.

 

ومصطلح العقم يعني عدم القدرة على الحمل، رغم مُمارسة الجماع بشكل متكرر، ودون ارتداء واق لمدة عام على الأقلِّ بالنسبة لمُعظم الأزواج.

فالعقم كما هو معلوم يصيب الجهاز التناسلي سواء لدى الذكور أم الإناث ويُعرف على أنه عجز عن تحقيق الحمل بعد مرور 12 شهراً أو أكثر على ممارسة الجماع بانتظام وبدون وسائل حماية. 

هكذا عرفت منظمة الصحة العالمية العقم، ووفقاً للإحصائيات الصادرة عنها فإن عدد من يعانون من العقم على مستوى العالم يتراوح بين 48 مليون زوج و186 مليون فرد في العالم ممّن يتعايشون مع مشكلة العقم.

إنه يعني عدم القدرة على الحمل بعد عام من المحاولة، أو بعد 6 أشهر من المحاولة، إذا زاد عمر المرأة عن 35 عامًا، وعقم المرأة يمكن أن يكون إما عقما أوليا إذا لم تكن قادرة على الحمل على الإطلاق من البداية، أو عقما ثانويا للمرأة التي نجحت في حملها مرة واحدة على الأقل في الماضي.

ووفقًا للقسم المسؤول عن صحة المرأة، يمكن أن يُعزى حوالي ثلث حالات العقم إلى عقم الإناث، بينما تمثل مشاكل الرجال ثلث حالات العقم الأخرى.

وقد يكون سبب الثلث المتبقي من الحالات هو مزيج من عقم الذكور والإناث، أو قد لا يكون هناك سبب معروف.

ويمكن أن يشكل طول دورة الحيض (35 يومًا أو أكثر)، أو قصره (أقل من 21 يومًا)، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو غيابها، علامات على نقص الإباضة، وهو ما قد يرتبط بالعقم عند النساء، وقد لا تكون هناك أي علامات أو أعراض ظاهرية أخرى.

وتتمثل أسباب عقم الإناث في:

أولا: اضطرابات الإباضة Troubles de l’ovulation

تعزى 25% تقريبًا من حالات العقم إلى اضطرابات الإباضة، والتي تعني عدم انتظام الإباضة أو عدم حدوثها على الإطلاق، ويمكن أن يحدث هذا بسبب عيوب في تنظيم الهرمونات التناسلية بواسطة hypothalamus أو Glande pituitaire، أو بسبب مشكلات في المبيض نفسه، ومن أمثلة اضطرابات الإباضة ما يلي:

ـ متلازمة تكيس المبايض Syndrome des ovaires polykystiques

في متلازمة تكيس المبايض، تحدث تغيرات معقدة فيما تحت المهاد، والغدة النخامية، والمبايض، ما يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات، وهو ما يؤثر على عملية الإباضة، وترتبط متلازمة المبيض متعدد التكيسات بمقاومة الأنسولين والسمنة، ونمو الشعر الزائد على الوجه أو الجسم، وحب الشباب، وتعد هذه المتلازمة السبب الأكثر شيوعًا في العقم عند النساء.

ـ اضطراب عمل الغدة ما تحت المهاد Dysfonctionnement de la glande hypothalamique

يتم إنتاج الهرمونين المسؤولين عن تحفيز عملية الإباضة كل شهر – وهما الهرمون المنبه للحويصلات (FSH) والهرمون الملوتن – (LH) بواسطة Glande pituitaire بنمط محدد خلال دورة الحيض، ويمكن أن يؤدي الإجهاد البدني أو النفسي الزائد، أو زيادة أو انخفاض وزن الجسم بشكل كبير، أو اكتساب الوزن أو فقدانه بشكل ملحوظ أخيرًا إلى الإخلال بهذا النمط والتأثير على عملية الإباضة، ويعد عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها العلامة الرئيسية لهذه المشكلة.

ـ فشل المبيض المبكر Insuffisance ovarienne prématurée

يحدث هذا الاضطراب عادةً بسبب استجابة مناعية ذاتية حيث يقوم الجسم بمهاجمة أنسجة المبيض عن طريق الخطأ، أو بسبب الفقد المبكر للبويضات من المبيض نتيجة مشكلات وراثية أو عوامل بيئية مثل العلاج الكيميائي، ويؤدي هذا إلى فقد القدرة على إنتاج البويضات بواسطة المبيض، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج oestrogène لدى من هن تحت سن الأربعين.

ـ فرط البرولاكتين Prolactine excessive

في حالات أقل شيوعًا، يمكن أن تتسبب Glande pituitaire في زيادة إنتاج prolactine (Hyperprolactinémie)، ما يقلل من إنتاج oestrogène وقد يسبب العقم، ويرجع هذا في معظم الأحيان إلى وجود مشكلة في Glande pituitaire، ولكنه قد يرتبط أيضًا بأدوية تتناولها المرأة لعلاج أمراض أخرى.

ثانيا: تلف قناتي فالوب Trompes de Fallope endommagées

عند les trompes de Fallope sont endommagées ou bloquées، يمنع هذا الحيوانات المنوية من الوصول للبويضة أو يمنع مرور البويضة المُخصبة إلى الرحم، ويمكن أن Les causes de lésions ou de blocage des trompes de Fallope comprennent la maladie inflammatoire pelvienne، وهي عدوى تُصيب الرحم وقناتي فالوب نتيجة infection à chlamydia، أو Blennorragie أو غير ذلك من العدوى المنقولة جنسيًا، وجراحة سابقة في البطن أو الحوض، بما في ذلك chirurgie grossesse extra-utérine، والتي تنغرس فيها البويضة المُخصبة وتبدأ في النمو في قناة فالوب بدلاً من الرحم، tuberculose pelvienne، وهو السبب الرئيسي في العقم بوقي المنشأ على مستوى العالم.

ثالثا: انتباذ بطانة الرحم Endométriose

يحدث انتباذ بطانة الرحم عندما تنغرس وتنمو الأنسجة التي عادةً ما تنمو داخل الرحم في أماكن أخرى، ويمكن أن يتسبب هذا النمو الزائد للأنسجة – والاستئصال الجراحي له – في الإصابة بندوب، ما قد يسد البوق ويمنع البويضة والحيوانات المنوية من الاتحاد، ويمكن أن يؤثر هذا أيضا على بطانة الرحم، وهو ما يعرقل عملية غرس البويضة المخصبة، كما ثبت أيضًا أن هذه الحالة تؤثر على الخصوبة بطرق غير مباشرة، كأن تتسبب في إتلاف الحيوان المنوي أو البويضة.

رابعا: أسباب تتعلق بالرحم أو عنق الرحم Utérus ou col de l’utérus

يمكن أن يؤثر عدد من الأسباب المتعلقة بـ utérus ou col de l’utérusعلى الخصوبة عن طريق Obstruction de l’implantation des œufs أو زيادة احتمال حدوث الإجهاض، ومنها انتشار Polypes ou polypes (Fibromes ou tumeurs musculaires) في الرحم، ويمكن أن تُضعف بعض أنواع تلك الأورام الخصوبة عن طريق سد قناتي فالوب أو عرقلة غرس البويضات، ولكن، تتمكن العديد من النساء ممن لديهن  Fibromes ou polypes من الحمل.

أيضًا يمكن أن تعرقل Cicatrices d’endométriose ou inflammation utérine من عملية غرس البويضات.

كما يمكن أن تتسبب عيوب الرحم الموجودة منذ الولادة، مثل تشوه شكل الرحم، في مشكلات تتعلق بإمكانية الحمل أو الحفاظ عليه.

ويمكن أن يحدث Sténose cervicale due à une anomalie génétique ou à une lésion du col de l’utérus.

وفي بعض الأحيان لا يتمكن عنق الرحم من إنتاج أفضل نوع من المخاط للسماح للحيوانات المنوية بالانتقال عبر عنق الرحم إلى داخل الرحم.

خامسا: العقم غير المُبرر

في بعض الحالات، لا يتم التوصل على الإطلاق إلى سبب العقم، ويُرجح أن مزيجًا من عدة عوامل بسيطة لدى كلا الزوجين هو الذي يكمن وراء مشاكل الخصوبة غير المُبررة هذه، وعلى الرغم أنّ من المُحبط عدم الحصول على إجابة محددة، إلا أنّ هذه المشكلة قد تزول من تلقاء نفسها بمضي الوقت.

ـ النساء الأكثر عرضة للمعاناة من العقم

الأمر يهم النساء المتقدمات في العمر وخاصة بعد سن الـ 35 والأربعين. 

التدخين:

حيث يزيد التدخين من خطر الإجهاض والحمل المنتبذ، كما يُعتقد أيضًا أنّه يعمل على تقدم عمر المبايض واستنفاد البويضات بشكل مبكر، ما يقلل من القدرة على الحمل، لذا على المرأة أن تقلع عن التدخين قبل البدء في علاج الخصوبة. 

السمنة:

تعيق عملية الإباضة الطبيعية، وقد تبين أن الوصول لمؤشر كتلة جسم (BMI) صحي يزيد من وتيرة الإباضة واحتمال الحمل. 

العدوى المنقولة جنسيًا. شرب الكحول والمواد غير المشروعة.

ـ التوصل لسبب عقم الإناث

إذا لم تتمكن المرأة من الحمل في غضون فترة معقولة من الوقت، فعليها أن تطلب المساعدة من الطبيب لمزيد من تقييم العقم والتمكن من علاجه، وذلك باختبارات Hormones d’ovulation en plus des hormones thyroïdiennes et hypophysaires التي تتحكم في عملية الإنجاب، تصوير الرحم وقنوات فالوب باستخدام صبغة، للبحث عن أي انسداد أو تشوهات في الرحم.

ولدى قلة من النساء، يمكن أن يُحسن الاختبار نفسه من الخصوبة، ربما عن طريق تنظيف وفتح قناتي فالوب.

اختبار مخزون البويضات. Échographie abdominale et pelvienne، لرؤية التفاصيل داخل الرحم التي لا يمكن رؤيتها في التصوير العادي بالموجات فوق الصوتية.

وتبعًا لما تعانيه المرأة من أعراض، قد يطلب الطبيب إجراء Hystéroscopie ou laparoscopie.

كما تساعد الاختبارات الوراثية في تحديد ما إذا كانت هناك عيوب وراثية هي السبب في العقم أم لا.

ـ علاج عقم الإناث

تعتمد كيفية علاج العقم عند المرأة على سببه، وعمرها، ومنذ متى وهي تعاني من العقم، وتفضيلاتها الشخصية. ونظرًا لأن العقم من الاضطرابات المعقدة، فإن علاجه ينطوي على التزامات مالية، وجسدية، ونفسية، وزمنية كبيرة، وعلى الرغم من عدم احتياج بعض النساء سوى لطريقة أو اثنتين من طرق العلاج لاستعادة خصوبتهن، إلا أنها قد تحتاج لعدة أنواع مختلفة من طرق العلاج قبل تمكنها من الحمل.

أولا: تحفيز الإباضة باستخدام أدوية الخصوبة

وقد تتضمن أدوية الخصوبة ما يلي:

ـ كلوميفين سترات  Citrate de clomifène

يُؤخذ عقار citrate de clomifène ( (Clomid et Seropheneعن طريق الفم ويعمل على تحفيز الإباضة عن طريق Stimuler l’hypophyse pour libérer plus d’hormone folliculo-stimulante et d’hormone lutéinisante، واللذين يحفزان نمو حويصلات المبيض التي تحتوي على البويضات.

ـ الجونادوتروبين Gonadotrophines

عوضًا عن تحفيز Glande pituitaire لإطلاق المزيد من الهرمونات، تعمل هذه الأدوية التي تُعطى عن طريق الحقن على تحفيز المبيض مباشرةً، وتتضمّن هذه المجموعة أدوية مثل Gonadotrophines انقطاع الطمث البشري  REBRONICS et MENOPUR  وhormone de stimulation de follicule FSH Gunal Efat، وVolestim AQ et Bravel، وتعمل جميع هذه الأدوية السابقة على تحفيز إنتاج بويضات متعددة. أيضًا يُستخدم نوع آخر من أدوية Gonadotrophines، وهو Gonadotrophine chorionique humaine  (Ovedril et Pregnell) لإنضاج البويضات وتحفيز إطلاقها في فترة الإباضة.

ـ ميتفورمين Metformine

يُستخدم عقارmetformine  (Glucophage وغيره) عندما يُعرف أو يُشتبه في كون مقاومة الأنسولين السبب وراء العقم، والذي عادة ما يحدث لدى النساء اللاتي يتم تشخيصهن بمتلازمة Ovaire polykystique، ويساعد metformin في تحسين مقاومة الأنسولين، وهو ما يمكن أن يزيد من احتمال حدوث الإباضة.

ـ ليتروزول Létrozole
ينتمي عقار létrozole (Fémara) إلى فئة من الأدوية يُطلق عليها اسم inhibiteurs de l’aromatase وهي تعمل بطريقة مشابهة لـclomifène، وقد يحفز عقار létrozole عملية الإباضة، ولكن لا يُعرف بعد تأثير هذا الدواء على مراحل الحمل المبكرة، لذا فهو لا يُستخدم لتحفيز الإباضة بنفس كثرة استخدام الأدوية الأخرى.

ـ بروموكريبتين Bromocriptine

قد يُستخدم عقار bromocriptine (Barlodel et Cyclost) عندما تكون مشاكل الإباضة بسبب زيادة إنتاج prolactine (Hyperprolactinémie) بواسطة Glande pituitaire.

ـ مخاطر استخدام أدوية الخصوبة

ينطوي استخدام أدوية الخصوبة على بعض المخاطر، كالحمل بالتوائم، فكلما زاد عدد الأجنة التي تحملينها، زاد خطر المخاض المبكر، وخطر انخفاض وزن الأطفال عند الولادة، والإصابة بمشكلات لاحقة في النمو، وفي بعض الأحيان يمكن أن يقلل تعديل الأدوية من خطر الحمل المتعدد، وذلك إذا ما نمت العديد من الجريبات.

متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تتورم فيها المبايض وتصبح مؤلمة، وتدوم العلامات والأعراض عادةً لمدة أسبوع وتتضمّن ألماً خفيفًا بالبطن، والانتفاخ، والغثيان، والقيء، والإسهال.

ولكن، إذا أصبحتِ حاملاً فقد تستمر الأعراض لديك لعدة أسابيع، وفي حالات نادرة، من الممكن الإصابة بالشكل الأكثر حدة من متلازمة فرط تحفيز المبيض والذي يمكن أن يتسبب أيضًا في زيادة سريعة في الوزن، وتضخم مؤلم في المبايض، وتجمع السوائل في البطن، وضيق التنفس.

مخاطر طويلة الأمد بالإصابة بأورام المبيض، حيث تشير بعض الدراسات الأخرى إلى أن النساء اللاتي يتناولن أدوية للخصوبة لمدة تزيد على 12 شهرًا أو أكثر بدون النجاح في الحمل يزداد لديهن خطر إصابتهن بأورام المبيض الحدية ذات الصلة بهذه الأدوية في مراحل متأخرة من حياتهم.

ثانيا: الجراحة

ـ جراحة تنظير البطن أو تنظير الرحم Chirurgie laparoscopique ou hystéroscopique

لإزالة أو تصحيح المشاكل التي تقلل من معدلات الحمل، ويمكن أن يتضمّن هذا تصحيح تشوه شكل الرحم بإزالة بعض الزوائد اللحمية ببطانة الرحم وبعض أنواع fibromes التي تشوه تجويف الرحم أو الحوض أو تتسبب في adhérences utérines، ويمكن أن يحسن هذا من فرص المرأة في الحمل.

ـ جراحة عكس ربط البوق Chirurgie d’inversion de la ligature des trompes

لإعادة وصل القنوات واستعادة الخصوبة، يمكن للطبيب تحديد ما إذا كانت المرأة مؤهلة لإجراء هذه الجراحة أم أنّVaccination artificielle (IVF)  خيار أفضل بالنسبة لها.

ـ جراحات قنوات فالوب Chirurgie des trompes de Fallope

إذا كانت Trompes de Fallope عند المرأة bouché ou rempli de liquide، فقد تُجرى لها جراحة لـLaparoscopie pour enlever les adhérences، أو dilatation des tubes، أو Créer un nouveau trou de corne، ولكن، نادرًا ما يتم اللجوء لهذه الجراحة، حيث إنّ معدلات الحمل عادةً ما تكون أفضل مع التلقيح الصناعي، وبالنسبة للقيلة البوقية، يمكن أن تساهم إزالة قناتي فالوب (Excision des trompes de Fallope) أو سدهما بالقرب من الرحم في تحسين الفرص في الحمل عن طريق التلقيح الصناعي.

ثالثا: تقنيات المساعدة على الإنجاب

تشمل الطرق الشائع استخدامها في المساعدة الطبية على الإنجاب ما يلي:

 

ـ التلقيح داخل الرحم Insémination intra-utérine

خلال عملية Insémination intra-utérine، توضع ملايين الحيوانات المنوية السليمة داخل الرحم حينما يقترب موعد الإباضة.

 

ـ تقنية الإخصاب المساعد Technique de reproduction assistée

تتضمن هذه الطرق استخراج البويضات البالغة من الزوجة وتخصيبها بالحيوان المنوي للزوج في طبق مختبري، ثم تنقل الأجنة إلى الرحم بعد التخصيب، ويعتبر التلقيح الصناعي أكثر تقنيات الإخصاب المساعد فاعلية، وتستغرق دورة التلقيح الصناعي عدة أسابيع وتتطلب إجراء اختبارات الدم بشكل متكرر وتلقي حقن الهرمونات بشكل يومي.

 

وفي الأخير، إذا كانت المرأة تفكر في الحمل قريبًا أو في المستقبل، فقد تتحسن فرصها في أن تكون لديها خصوبة طبيعية في حال المحافظة على وزن طبيعي للجسم، فالنساء ذوات الوزن الزائد أو النحيفات يكنّ أكثر عرضة لخطر الإصابة بـTroubles de  وإذا كانت في حاجة لفقدان الوزن، فعليها ممارسة الرياضة باعتدال، فقد تبين وجود ارتباط بين التدريبات الشاقة المكثفة التي تزيد عن سبع ساعات أسبوعيًا وانخفاض الإباضة؛ وتجنب التدخين والتدخين السلبي مع الحد من تناول الكافيين؛ وتجنب الكحوليات والمواد غير المشروعة؛ والتخلص من التوتر، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الأزواج الذين يعانون من ضغوط نفسية تكون نتائج علاج الخصوبة لديهم ضعيفة، لذا على المرأة أن تحاول قدر الإمكان البحث عن طريقة للتخلص من التوتر في حياتها قبل محاولة الحمل.

التعليقات مغلقة.