تحالف المعارضة بجماعة الحسيمة يندد بعمل المجلس وابتعاده عن هموم الساكنة لفائدة تكريس شعار للمرحلة عنوانه «خليها في قشها تجي بركة الله»
جريدة أصوات
ندد تحالف المعارضة بمجلس جماعة الحسيمة بما أسماه “انحصار مجلس جماعة الحسيمة، الذي يترأسه الدكتور “نجيب الوزاني” داخل أسوار قصر البلدية وانفصاله عن محيطه”، معتبرة ما يجري دليل عجز وفشل في التدبير، وغيابا غير مفهوم من تدبير شؤون المدينة.
جاء ذلك عبر بيان صادر عن تحالف المعارضة الذي يضم كلا من حزب “الأصالة والمعاصرة” و”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، والذي اعتبر أن إصدار البيان يأتي في إطار ممارسة الرقابة، وبناء على ما أسماه، خلفيات اجتماعية وقانونية ومواطنتية حقيقية، منبها إلى ما أسماه غياب وانحسار عمل المجلس داخل أسوار “قصر البلدية” وغيابه وانفصاله على محيطه.
وعدد البلاغ ما أسماه “مظاهر العشوائية والإهمال والتسيب بشكل غير مسبوق وعلى مستويات مختلفة طالت كل أنحاء المدينة”، منددا ومستنكرا هذا الوضع والذي يعبر، وفق صيغة البلاغ الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، عن العجز والفشل في التدبير، بل والغياب التام غير المفهوم من تدبير شؤون المدينة.
وحمل البلاغ مؤسسة الرآسة أولا والأغلبية ثانيا المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه الأوضاع بالمدينة، مستنكرا غياب الرئيس المستمر، داعيا إياه لتحمل مسؤولياته، “لأن الرئاسة مسؤولية وعمل دؤوب وحضور مستمر وتواصل دائم، وليست وساما يوشح بها صدره أينما حل وارتحل”، وفق الوارد في البيان، وما أسماه “الوضع الكارثي الذي أضحت عليه المدينة جراء سوء تسيير وتدبير شؤونها من طرف القيمين عليها وفي مقدمتهم الرئيس”.
وشجب البلاغ ما أسماه تردي الخدمات الجماعية في العديد من القطاعات الخدماتية الهامة المرتبطة بمشاكل المواطنين وتسخير الممتلكات الجماعية لخدمة أغراض شخصية.
ودعا البلاغ كافة مكونات المجلس المسيرة لتحمل مسؤولياتها إنقاذا للحسيمة التي توحي كل المؤشرات إلى أنها ماضيةً نحو النفق المسدود في ظل سيادة، ما أسماه، الفوضى والتطبيع معها ومع العشوائية التي أصبحت الأصل والقاعدة، وأصبح «خليها في قشها تجي بركة الله» شعار المرحلة.
التعليقات مغلقة.