نظام الكابرانات في الجزائر يرفض استقبال المفوض الأممي المكلف بحقوق الإنسان

جريدة أصوات

 

رفض نظام الكابرانات في الجزائر استقبال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرّية تكوين الجمعيات والتظاهر، الذي كان من المنتظر أن يقوم بزيارة خاصة للجزائر في 12 شتنبر الحالي، للتداول في موضوع حقوق الإنسان والانتهاكات التي تتعرض لها بمنطقة “القبائل”.

 

وتعرف منطقة “القبائل” التي تطالب باستقلالها تشديد السلطات الضغط على أنشطة حركة “الماك” (حكومة المنفى بقيادة فرحات مهني)، المقيم أغلب أعضائها بالمنفى، ومنع السكان من التعبير عن موقفهم عن طريق القمع والترهيب والاعتقال والسجن والمنع …

وكان من المنتظر أن يقوم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية تكوين الجمعيات والتجمع والتظاهر، بزيارة للجزائر في 12 شتنبر الحالي، إلا أن الزيارة “أجلت”بناء على طلب النظام الجزائري.

وللإشارة فإن هذا التأجيل للزيارة هو الثاني من نوعه، إذ سبق أن تم تأجيلها في وقت سابق عام 2011، نتيجة خرق النظام الجزائري للحقوق والحريات ليس في منطقة “القبائل” فحسب بل في عموم التراب الجزائري، ولمعرفة نظام “الكابرانات” بأن هاته الزيارة ستعري ورقة التوت التي تغطي عورة استبداده وقمعه لحرية التعبير والاختلاف ومنعه للمسيرات والتجمعات السلمية المحظورة منذ مارس 2021، بذريعة جائحة كورونا.

وهي انتهاكات طالت مختلف مكونات المجتمع الجزائري، وحظرا للأحزاب السياسية المعارضة، ومحاكمة للرموز المعارضة للسياسات الرسمية لكابرانات الجزائر، وحلا للجمعيات وإغلاق المكاتب، وتجميد أنشطة أحزاب سياسية والتي طالت العديد من الإطارات السياسية والجمعوية.   

التعليقات مغلقة.