وتتوالى سلسلة فواجع حريق الحي الجامعي بوجدة مع وفاة ثاني ضحايا الفاجعة، والسلطات نائمة عن فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات والجزاءات
جريدة أصوات
بعد إعلان كلية الحقوق بوجدة عن وفاة أحد طلابها، سقط ضحية آخر من ضحايا حريق الحي الجامعي بوجدة، زوال يومه الثلاثاء، متأثراً بجروح كان قد أصيب بها، وصفت حينها بـ”الخطيرة”، وذلك بعد ساعات من وفاة زميل له كان يخضع إلى جانبه للعلاج في مستشفى مختص بالحروق بالدار البيضاء، فيما لا يزال الصمت يلف المكان والأجهزة المؤسساتية المسؤولة لم تحرك أي ساكن في مضمار البحث القضائي على الرغم من إصدار النيابة العامة المختصة أوامر بفتح تحقيق حول ظروف وحيثيات ما حصل.
وكان الطالبان قد نقلا معا على مثن مروحية تابعة للدرك الملكي إلى أحد المستشفيات المختصة بالحروق بالدار البيضاء، نظرا لصعوبة الحالة، حيث أن نسبة حروق الطالب الذي توفي، الثلاثاء، قد تجاوزت 90 في المائة، وهو ما أدى إلى وفاته رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الأطقم الصحية.
والأمر هنا يتعلق بالطالب (ح.ا) المنحذر من مدينة “زايو” بإقليم الناظور.
وللإشارة فقد أصيب أثناء اندلاع الحريق 20 طالبا، 10 منهم غادروا المستشفى، فيما تم الاحتفاظ ب10 آخرين لصعوبة الحالة، ضمنهم اثنان نقلا إلى مستشفى الدار البيضاء نظرا ل “خطورة” الحالة، إلا أنهما فارقا الحياة نتيجة تقدم مستوى الإصابة.
وفاة أحد الطلاب نتيجة فاجعة حريق الحي الجامعي بوجدة وكلية الحقوق تنعي الفقيد
تسجيل عدة إصابات نتيجة حريق شب وفاجأ طلبة الحي الجامعي بوجدة
التعليقات مغلقة.