إشادة حزب “الحمامة” بالدبلوماسية التي يقودها الملك محمد السادس والحكومة في الدفاع عن كافة القضايا الوطنية

نوه المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، خلال اجتماعه المنعقد يومه الثلاثاء 04 أكتوبر الحالي، بالدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مثمنا حضور الوفد المغربي خلال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومشيدا بالدور الجكومي في الدفاع عن القضايا الوطنية، وبالمقاربة التشاركية التي تنهجها في علاقاتها بكافة الفرقاء الاجتماعيين.

جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب الذي عقده برآسة “عزيز أخنوش”، والذي لامس مجمل القضايا الوطنية السياسية والتنظيمية.

وخلاله نوه الحزب بالدبلوماسية النشيطة التي يقودها جلالة الملك، والتي ركزت ريادة المغرب على صعيد مختلف الملفات والأصعدة، وعززت الموقع الاستراتيجي للمملكة المغربية على الصعيد العالمي، سواء في التصدي للإرهاب وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، والانخراط في قضايا التعليم والتنمية.

كما ثمن المكتب السياسي لحزب “الحمامة” مشاركة الناجحة للوفد المغربي، برآسة رئيس الحكومة، في الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ونجاحه في إيصال رسائل المغرب فيما يخص مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه العالم، كمشكل تغير المناخ وندرة المياه وقضايا الأمن الغذائي والانتقال الطاقي، إضافة إلى تحقيق الوفد مجموعة من المكاسب، المرتبطة بالقضية الوطنية الأولى، داعيا في هذا الإطار كل القوى الحية الوطنية إلى ضرورة توخي اليقظة ومواصلة التعبئة لقطع الطريق أمام كل محاولات خصوم وحدتنا الترابية.

وأثنى الحزب على المقاربة التشاركية للحكومة مع كافة الفرقاء الاجتماعيين والتي أثمرت إصلاحات كبرى ظلت لفترة طويلة مؤجلة، وفق بلاغ الحزب، على غرار ملف التقاعد ومدونة الشغل وقانون النقابات وقانون الحق في الإضراب، معتبرا أن هذه المحطة الجديدة مكنت من التأكيد على أن الحوار الاجتماعي هو خيار إرادي واستراتيجي، وفرصة لبحث قضايا تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة وأنها تأتي متزامنة مع إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2023، معتبرا تخفيض الضريبة على الدخل، واحدا من المداخل الأساسية لتعزيز هاته القدرة الشرائية.

وفي مضمار تقييمه للأداء الحكومي اعتبر المكتب السياسي للحزب أن هذا الأداء اتسم بالهدوء والرزانة وعدم الانزلاق وراء المزايدات التي لن تفيد الوطن والمواطنن، وفق الوارد في البلاغ الصادر عن الحزب الذي تتوفر جريدة “أصوات” على نسخة منه، مثنيا على عمل الحكومة والبرلمان لوضع الأسس والشروط اللازمة لمواجهة الأزمات والإعداد الجيد لتفعيل الالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي.

أما فيما يتعلق بالدخول السياسي والبرلماني الجديد، فقد أجمع المكتب السياسي على أهميته، مذكرا بالظرفية اقتصادية عالمية صعبة، موسومة بالتناقض، التي يأتي فيها، من جهة ارتفاع الطلب على المواد الأولية وتراجع الاقتصاد العالمي، وارتفاع الأسعار عالميا وتأثيراتها الكبيرة على نسب التضخم، مشددا على ضرورة التركيز على القضايا التي تهم المغاربة، مشيرا في هذا الصدد إلى إحالة الحكومة جملة من القوانين على البرلمان، كمشروع قانون-إطار رقم 03.22 بمثابة ميثاق الاستثمار، ومشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، باعتبارها لبنات صلبة لإرساء سياسات عمومية لطالما طالب بها المغاربة.

وفيما يتعلق بالأغلبية الحكومية، حيا المكتب السياسي حرص كل الأحزاب المشكلة للأغلبية على ضمان تماسك وانسجام الحكومة، معبرا عن اعتزازه، بما أسماه، وفاء الحزب بالتزاماته واحترامه للتحالف الحكومي إبان كل الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها بلادنا.

تنظيميا، ثمن الحزب نجاح الجامعة الصيفية للشباب في دورتها الرابعة، بمدينة أكادير، التي عرفت مشاركة أزيد من 5000 شابة وشاب، ومقاربتها لرهانات الدولة في قضايا تهم المجتمع، التعليم، التشغيل، الحماية الاجتماعية، وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

 

كما أشاد المكتب السياسي، بما أسماه، الدينامية التي يسير على إيقاعها الحزب، خاصة تلك التي تخلقها المنظمات الموازية، والعمل الكبير الذي تقوم به الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، والفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، التي ستباشر في الأسابيع القليلة المقبلة، جولاتها بمختلف جهات المملكة، بهدف تجويد التدبير الجماعي على مختلف مستوياته.

كما المكتب لحزب “الحمامة” تعيين “مصطفى الميسوري” منسقا للدائرة البرلمانية “القرية غفساي” بإقليم “تاونات”.

التعليقات مغلقة.