“روسيا” تنتقل للسرعة القصوى في حربها ضد “أوكرانيا” وتقصف “كييف” وسقوط العديد من القتلى

انتقلت “روسيا” إلى السرعة القصوى في حربها ضد “أوكرانيا”، وردت بقوة على استهداف الجسر الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، حيث استهدفت في قصف صاروخي عنيف العاصمة الأوكرانية “كييف” والإعلان عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة 24 آخرين، اليوم الإثنين، نتيجة موجة انفجارات هزت العاصمة الأوكرانية.

وارتباطا بهذا التصعيد الروسي قالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن الضحايا وقعوا جراء القصف الذي استهدف منطقة “شيفتشينكيفسكي”، وسط كييف، التي تضم العديد من المكاتب الحكومية، بما في ذلك مكاتب الأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس “فولوديمير زيلينسكي”.

وقال الجيش الأوكراني إن روسيا أطلقت 75 صاروخا، صباح اليوم، على أوكرانيا، وفي هذا السياق قال قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجنيي، عبر تيليغرام إن الروس أطلقوا “قبل الظهر 75 صاروخا أسقطت دفاعاتنا الجوية 41” منها، إضافة إلى استخدامهم “طائرات مسيرة عسكرية”.

وكان الرئيس “زيلينسكي” قد أعلن عن سقوط قتلى وجرحى في سلسلة عمليات قصف غير مسبوقة منذ أشهر من حيث نطاقها، وذلك بعد عملية تفجير جسر القرم الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، التي أشارت أصابع الاتهام إلى مسؤولية الاستخبارات الأوكرانية عنها.

واتهم الرئيس الأوكراني، روسيا بما أسماه محاولة محو بلاده “من على وجه الأرض”، حيث قال “إنهم يحاولون تذميرنا ومحونا من على وجه الأرض”.

وارتباطا بالتصعيد الأخير قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، على صفحتها بموقع “فيسبوك” إنها ستسعى للانتقام من هاته الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت عدة مدن صباح اليوم، حيث قالت “سقط ضحايا ووقع دمار.. سيُعَاقَب العدو على الألم والموت الذي تسبب فيه بأرضنا! سنأخذ بثأرنا”.

وكانت روسيا قد اتهمت المخابرات الأوكرانية بتخطيط وتنفيذ الهجوم على جسر “كيرتش” الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.

وفي هذا السياق قال “فلاديمير بوتين”، إنه “ما من شك في أنه هجوم إرهابي استهدف تدمير موقع حساس في البنية التحتية الروسية”.

المصدر: وكالات

التعليقات مغلقة.