حزب “التراكتور” يثمن مضامين الخطاب الملكي ويؤكد انخراطة في تنزيل فلسفته السامية

ثمن “حزب الأصالة والعاصرة” ما ورد في الخطاب الملكي السامي التوجيهي خلال ترأس صاحب الجلالة الملك “محمد السادس” حفظه الله ونصره، فعاليات الجلسة الدستورية المتعلقة بافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية الحادية عشرة للبرلمان، يوم الجمعة  14 أكتوبر 2022، والتوجيهات الاستراتيجية التي حملها في مختلف القضايا التي تهم المغرب والمغاربة، مقدرا وقوف جلالته على مشاكل نذرة المياه والنهوض بالاستثمار معبرا عن اعتزازه بدقة التوجيهات المولوية السامية المضمنة في إطار رؤية استراتيجية استباقية، مؤكدا انخراط الحزب بكافة مكوناته وراء جلالة الملك لتنزيل هاته الرؤية الملكية السامية.

جاء ذلك من خلال بلاغ صادر عن المكتب السياسي ل”حزب الأصالة والمعاصرة” عقب اجتماعه بحضور أعضاء فريقي الحزب بمجلسي البرلمان، يوم 15 أكتوبر الجاري، حيث ثمن من خلاله التوجهات الإستراتيجية التي يرسمها جلالة الملك في مختلف القضايا والتحديات التي تهم حاضر ومستقبل الشعب المغربي، مقدرا حكمة جلالته وعمق نظرته، ورؤيته الاستشرافية الصائبة، ومقاربته لمعضلة ندرة المياه وإشكالية النهوض بمجال الاستثمار، كقضيتين أساسيتين تطوقان حاضر ومستقبل المغرب، وتشكلان مفتاح التنمية والتقدم، وتنبيه جلالته إلى ضرورة التعاطي الجدي والمسؤول مع هذه القضايا.

كما ثمن الحزب عمق التفكير الاستراتيجي والاستباقي لجلالة الملك في قضية حيوية تشكل أبرز تحديات المرحلة القادمة، والأمر يتعلق بالسيادة المائية، منوها بشمولية رؤية جلالة الملك لمعالجة هذه الإشكالية التي اعتبرها جلالته معضلة بنيوية، ودعوة جلالته الجميع للانكباب لإيجاد حلول لهاته المعضلة.

ونقل الحزب اعتزازه بدقة التوجيهات المولوية في مجال الاستثمار باعتباره من أكبر التحديات التي تواجه البلاد، لشراسة المواجهات المرتبطة بجلب الاستثمارات على الصعيد العالمي، مبرزا صوابية طرح فلسفة جلالته المقاربة للموضوع.

كما نقل المكتب السياسي لحزب “التراكتور” عزم جميع مكوناته للانخراط الناجع في ربح معركة وتحدي الملفات الاستراتيجية التي عرضها جلالة الملك نصره الله في خطابه الأخير والعمل على تنزيل وتفعيل مختلف التوجيهات الاستراتيجية العميقة التي عرضها جلالته.

التعليقات مغلقة.