الكرتون يقض مضجع أحد سكان “لازاري” بوجدة والسلطات نائمة عن تتبع الأضرار اللاحقة بمصالح الناس

الله عز وجل خلق الإنسان وكرمه وأوصى بتكريمه داعيا إلى معاملة الجار وفق قواعد الإحسان وعدم الإضرار بمصالحه، هي الفلسفة العامة التي يجب أن تكون، لكنها مغيبة على صعيد عمالة إقليم وجدة، حيث تتفتق قريحة أحد الجيران بوضع مستودع من الكارتون أمام بوابة الجيران في تحدد للقيم الإسلامية وللأسس القانونية التي تعتبر أن هذا الفعل يحمل ضررا من الجهتين الصحية والحمائية للملك العام.

 

الشكاية التي توصلت بها جريدة “أصوات” تحمل صرخة ألم من واقع غبن مفروض أودى بسيدة إلى المستشفى من آثار وضع هاته الكومة من الخوردة الكارتونية المجلوبة من المزابل والتي تهدد الأمن الصحي للمواطنين، في ظرف تؤكد الدولة على أهمية ضمان هذا الأمن، والتصدي لكل أنواع الخرق له بقوة القانون.

الشكاية وجهت تظلمها لقائد الدائرة 13، ظهر المحلة بلازاري، تطلب تدخل المصالح المحلية لضمان احترام الملك العام من جهة وحماية الصحة العامة من جهة ثانية، علما أن هاته الحزمة من الكارتون تسبب أمراضا جلدية للساكنة المتظلمة، كما أنها تجمع حولها الفئران والجردان، كل هذا يتم في واضحة النهار، وأمام أعين السلطات وأعوانها.

الوضع يطرح أكثر من تساؤل في باب تحديد المسؤوليات، ويضع قائد الدائرة 13 بوجدة موضع اتهام على اعتبار سلطتة وسلطة مساعديه في التبليغ عن كل صغيرة وكبيرة تغير معالم واقع صحي لتخلق واقعيا مرضيا يستهدف أحد رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

التعليقات مغلقة.