وهكذا فقد أدانت إحدى المحاكم الأمريكية، الأربعاء، “تايلور باركر”، بعد محاكمة بدأت في سبتمبر، واستمرت لمدة أسابيع، وفقا للوثائق الصادرة عن المحكمة.

القصة حملت سيناريو هوليودي لفيلم واقعي حمل تفاصيل جريمة، فقد أوهمت “تايلور باركر” حبيبها ومحيطها وعلى مدى شهور، بأنها حامل، وكانت تدخل في مسرحيات الحمل المخدوم عبر منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل أنها ولتثقن المسرحية إخراجيا اشترت بطناً منتفخاً من السيليكون، مع العلم أنها كانت عاجزة عن الإنجاب بسبب استئصال رحمها.

ولإكمال سيناريو المسرحية بحثت عن تحويل الحلم إلى حقيقة ولكن عبر تفجير الدم، ولإنجاز الخطوة زارت “باركر” في 9 أكتوبر الحالي، امرأة تبلغ من العمر 21 عاما، تدعى “ريغان سيمونز هانكوك”، كانت في شهرها الأخير قبل الوضع، وطعنتها بأكثر من مائة طعنة، ولتستمر فصول الجريمة والمرض السيكولوجي، بفتح بطن الضحية لتستخرج الجنين، ثم غادرت المنزل الذي كانت تنام في إحدى غرفه ابنة الضحية البالغة من العمر ثلاث سنوات.
 
لكن فصول الجريمة والفرحة لم تكتمل ليلقى القبض على “باركر”، وهي تقود سيارتها واضعةً الجنين على ركبتيها على بعد نحو 15 كيلومتراً من مكان وقوع الجريمة، وأكدت يومها أنها وضعت مولودها حديثاً، لكن الجنين مات في المستشفى.

اعترافات “باركر” أثناء المحاكمة في مدينة “نيو بوسطن”، شرق “دالاس”، أفصحت عن رصدها للنساء الحوامل، بعد أن أفصحت للشرطة أنها واضبت على رصد النساء الحوامل من أجل تحقيق حلمها/مرضها.