دراسة تقييمية بعدية لقياس تأثير برنامج أفوس (APPHOS) للبحث العلمي والتكنولوجي حول الفوسفاط

في خضم المجهودات الهادفة إلى الارتقاء بالبحث العلمي والابتكار بالمغرب، تمول كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والمؤسسة التابعة للمجموعة برنامجا للبحث التنموي في مجال الفوسفاط، والذي تم إطلاقه فعليا سنة 2016 والمعروف اختصارابأفوس (APPHOS)، وـاكيد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودعم البحث العلمي، ودعوة إلى استدامة هذا النوع من البرامج والشراكة

 ولتحقيق الغاية المنشودة وقياس أثر المشاريع الممولة في سياق هذا البرنامج، تم إنجاز دراسة تقييمية بعدية للبرنامج تعد الأولى من نوعها، والتي تم تقديم أهم مخرجاتها في الندوة الختامية التي عقدت يوم 08 نونبر 2022 ببنكرير.

 

وخلصت إليها الدراسة في حصيلتها إلى تمويل 39 مشروعا حول عدة مجالات تهم الفوسفاط وتثمينه؛ مشاركة 70 طالبا في الدكتوراه و224 باحثا من المغرب و74 باحثا أجنبيا في المشاريع الممولة؛ تسجيل 6 براءات اختراع وحوالي 200 منشورا علميا في مجلات علمية مفهرسة، وما يزيد عن 210 مقالا علميا كمخرجات آنية للبرنامج.

كما تشير الدراسة إلى كفاءة الطلبة الباحثين في الدكتوراه المشاركين في المشاريع وإلى جودة بحوثهم، وكذا فعالية مسار تتبع ومواكبة إنجاز المشاريع ونجاعة استعمال الموارد المرصودة حيث فاقت نسبة الاستعمال 90 % لحد الآن.

تجدر الإشارة إلى أن هاته الشراكة تشمل القطاع العام والقطاع الخاص، حيث تجمع كلا من مجموعة “المكتب الشريف للفوسفاط OCP” ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتبقى نموذجية حيث كانت الندوة مناسبة عبر من خلالها جل المشاركين عن توصيتهم باستدامة هذا النوع من البرامج والشراكة.

التعليقات مغلقة.