بايتاس يقر بفشل دعم الأغنام المعدة للذبح والحكومة تتمسك بدعم المستوردين

حمزة غطوس

أقر، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس 25 أبريل، بفشل عملية دعم استيراد الأغنام المعدة للذبح في عيد الأضحى، خلال السنة الماضية، مؤكدا على أن النتائج  المحققة ليست هي النتائج المرسومة.

 

وسلط مقال سابق ل”جريدة أصوات” الضوء على الفشل الذي حققته هذه المبادرة الحكومية، والمعنونة بدعم استيراد الأغنام لتخفيف وطأة العيد على جيوب المواطنين غير أنها لا تدعم سوى جيوب المستوردين، من أموال دافعي الضرائب.

 

 

وأكد بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع الحكومة، على أن هناك خصاص في القطيع الوطني، مضيفا أن “إمكانية استيراد الأغنام في بلادنا لم تكن متاحة لأن هدف الحكومة هو حماية القطيع الوطني”، و “حينما أحست الحكومة بأن هناك خصاصا فتحت الباب أمام الاستيراد”، مؤكدا أنه “ليس لدينا مستوردون متخصصون كبار، بل هناك فقط مجموعة من المهنيين الذين يشتغلون في هذا المجال”،

 

وتشبثت الحكومة، بعملية دعم استيراد الأغنام، للسنة الثانية على التوالي رغم الانتقادات التي وجهت لها خلال السنة الماضية، وارتفاع اسعار المواشي في السوق الوطنية رغم الدعم العمومي للمستوردين، حتى غدت هذه العملية، تشكل حبل نجاتها من الفشل في حماية القطيع الوطني من الأغنام، ويبقى المتضرر الأكبر من كل هذا هو المواطن.

 

وتابع بيتاس، خلال نفس الندوة  أن “هذه السنة فتحنا الباب أمام استيراد 300 ألف رأس، والوزير المعني تكلم عن 300 ألف إضافية. وأعتقد أن كل من له الرغبة في المساهمة في هذه العملية يستطيع”.

 

وكشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، الثلاثاء 16 أبريل الجاري، أن طلب العروض الخاص باستيراد رؤوس الأغنام الموجهة إلى الذبح في عيد الأضحى بلغ، إلى حد الآن، 600 ألف، مضيفا أنه “سيتم الرفع من هذا العدد إلى مليون إذا اقتضى الحال”.

 

من المستفيد من دعم الحكومة لعملية استيراد الأغنام؟

التعليقات مغلقة.