المعارك مستمرة داخل قطاع التعليم وسلسلة من المحطات تنتظر شكيب بنموسى، فهل سيتمكن من إيقاف النزيف؟

الدارالبيضاء / محمد عبد الغني

أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، عن خوض إضراب وطني، ضمن سلسلة معارك تصعيدية سيشهدها الأسبوع الجاري، والتي ستتميز بعودة مجموعة من النقابات التعليمية إلى استئناف ومواصلة النضال ضد وزارة التربية الوطنية كرد طبيعي على تهميش العديد من الملفات الموضوعة على طاولة الوزارة الوصية على القطاع.

وهكذا فقد اطلعت “جريدة أصوات” على البيان الصادر عن الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديموقراطي fne، والذي دعت من خلاله إلى خوض إضراب وطني يومي 16 و 17 نونبر مرفوقا بوقفات احتجاجية في عدد من المديريات الاقليمية يوم الاربعاء 16 نونبر، والمشاركة الكثيفة في المسيرة المزمع تنظيمها يوم الخميس 17 نونبر، انطلاقا من مقر وزارة التربية في اتجاه مقر البرلمان، ردا على المماطلة التي تنهجها الوزارة في حل الملفات العالقة.

هذا وقد انضمت بعض فروع (التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد)، (أطر الاكاديميات الجهوية) لهذه الأشكال، حيث أصدرت جهة فاس مكناس، و مديريات أخرى، بيانات تدعو من خلالها إلى التجسيد ما دام الكل معني بالدفاع عن المدرسة العمومية، في انتظار أن تشتعل المعركة في الأسابيع القادمة خصوصا بعد اجتماع عاجل جمع النقابات الأكثر تمثيلة يوم الاثنين 14 نونبر الجاري، خلُص إلى إصدار بيان مشترك يمهل وزارة التربية الوطنية أسبوعا للتفاعل الجدي حول مجموعة من الملفات و على رأسها: النظام الجديد، خارج السلم، و ملف التعاقد.

التنسيقية الوطنية بدورها دخلت على الخط، و دعت في بيان استكاري لها تنديدا بالاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها مجموعة من مناضليها، حيث دعت الأسرة التعليمية قاطبة إلى توحيد النضال ونبذ كل الخلافات الجانبية لمواجهة المخططات التي تمررها الدولة عن طريق وزارة التربية الوطنية.

فإلى متى ستستمر هذه المعارك التي يروح التلميذ دوما ضحيتها؟

التعليقات مغلقة.