إضرابات مهني الصيد البحري تشل مجموعة من الموانئ المغربية ومطالب بالحوار لحل المشاكل في مقابل التصعيد

شلت حركة أغلب موانئ المغرب، منذ يوم أمس الأربعاء، عقب قرار مهنيي الصيد البحري خوض إضراب مفتوح عن العمل، مطالبين بوقف استنزاف المحروقات لرحلاتهم البحرية، ومشددين على ضرورة تسقيف الأسعار.

 

وهكذا فقد شهدت كل من موانئ “المهدية”، الدار البيضاء، آسفي، الصويرة، أكادير، طانطان، طرفاية، والعيون، توقفا شبه كلي، دون تحديد أي تاريخ لاستئناف العمل داخل هاته الموانئ.

وحالة من التصعيد على الأبواب بعدما دعت الكونفدرالية الوطنية للصيد البحري، وممثلي غرف الصيد البحري، إلى عقد لقاء موسع من أجل دراسة خطوة الاستمرار في الإضراب إلى غاية الأسبوع المقبل؛ فيما لم تعمل الحكومة على فتح حوار مع المهنيين.

وبعد أن أكد المهنيون على أهمية الصيد البحري، عبروا عن رفضهم للتجاهل الحكومي لمشاكل مهنيي القطاع، خلافا لما تتلقاه القطاعات الأخرى، مطالبين بتسقيف سعر الغازوال في قطاع الصيد البحري.

 

المهنيون اعتبروا أن هذا التوقف الاضطراري لبحارة وربابنة الصيد البحري، يأتي ردا على تجاهل الحكومة لمطالب القطاع لمدة تفوق السبعة أشهر، على الرغم من معاناة العاملين بالقطاع وارتفاع أسعار المحروقات بآثارها على المهنيين نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج، داعية رئيس الحكومة ومختلف القطاعات المعنية بالمحروقات بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل إيجاد حلول لمختلف المشكل التي تعترض مهنيي قطاع الصيد البحري.

التعليقات مغلقة.