زيارة الملك تربك حسابات مسؤولين بمدينة الدار البيضاء وتخرجهم من مكاتبهم الفخمة

الدار البيضاء - احمد أموزك

أضحى مسؤولون بمدينة الدار البيضاء يتحسسون رؤوسهم فور علمهم بحلول الملك محمد السادس بالعاصمة الاقتصادية للمملكة خوفا من غضبة ملكية محتملة، نظرا للأوضاع المزرية التي تعاني منها المدينة على مستوى مختلف المجالات.

فهناك رؤساء بعض المقاطعات الجماعية المنتمين لنفس حزب العمدة، يرافق التدبير السيء مسار حضورهم، بل أن هناك ملفات ضخمة تتعلق بعقارات تم الاستيلاء عليها ليهود كانوا يقيمون بالمغرب.

 

وفي هذا الباب لاحظت جريدة “أصوات” انتشار أشغال الترقيع وشركة أشغال الترام عمدت إلى إخلاء الطرق من الاحتلال غير القانوني للملك العام.

 

حتى الأفارقة المهاجرين غير الشرعيين يتم إبعادهم من الشوارع الرئيسية بالدار البيضاء (شارع المقاومة، عمر الريفي)، وتهجيرهم في حافلات خاصة من لدن السلطات نحو مدن اخرى.

 

إلا أن المواطن البيضاوي من خلال قيامنا بإستقصاء حول وضعية المدينة في ظل الأشغال الكثيفة التي يقدم عليها مجلس المدينة، نقلوا لنا عن فرحتهم وارتياحهم للزيارة الملكية، وان يقف جلالة الملك على الفوضى التي تعيشها وسوء التدبير.

 

والملاحظة الأساسية التي يمكن تسجيلها هي أن المسؤولين بالمدينة لايغادرون مكاتبهم للنزول لأرض الميدان إلا عندما يعلمون بزيارة ملكية مرتقبة، ويمتنعون عن استقبال رعايا جلالة الملك لحل مشاكلهم.

 

وتلقت جريدة “أصوات” تساؤلا من مواطنين بيضاويين: «علاش هاد المسؤولين بالدار البيضاء يكذبون على جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟؟».

التعليقات مغلقة.