وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعطي الانطلاقة الرسمية للدورة الأولى لمنافسات المشروع الوطني للقراءة

 

محمد عبد الغني- الدار البيضاء
أشرف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة بمعية نجلاء سيف الشامسي،رئيس مؤسسة البحث العلمي،اليوم،14 نونبر 2022 على إعطاء الانطلاقة الرسمية للدورة الأولى للمشروع الوطني للقراءة.
ويستهدف هدا المشروع القرائي،باللغتين العربية والأمازيغية،والذي تنظمه الوزارة بشراكة وتعاون مع مؤسسة البحث العلمي، جميع تلميذات و تلاميذ المؤسسات التعليمية والأساتذة بجميع الأسلاك والمستويات التعليمية وكذا الطلبة بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي،وذلك بهدف تشجيعهم على القراءة. كما يهدف إلى تفعيل دور المؤسسات المدنية في دعم القراءة ومشاريعها المساندة وتعزيز الحس الوطني واذكاء الشعور بروح الانتماء عبر دعمه للقيم الوطنية والانسانية،وتعزيز فاعلية هذه المؤسسات لتنهض بدورها المجتمعي في دعم القراءة بكل اوجهها بما يحقق الأهداف المنشودة للمساهمة في النهضة التربوية وهو بدلك ،يعد مساهمة فاعلة في التحول نحو الريادة في المشاريع القرائية وتنمية قدرات الأجيال نحو استدامة الثقافة الاصيلة،والمعرفة الشاملة الغنية والمتنوعة، وتعزيز مكانة المغرب في المنافسة والصدارة في هذه المجالات عربيا و إقليميا ودوليا. 

 

كما يتشكل هذا المشروع بحراكة القرائي وفعالياته وانشطته الموازية وما يستهدف من مشاريع مساندة ومتنوعة مساهمة رائدة لتنمية الوعي بأهمية القراءة لدى أبناء المجتمع المغربي ،ليتمكنوا من امتلاك مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة،ولاثراء البيئةالثقافية في المؤسسات التعليمية و الجامعات ،بما يعزز 
الحوار البناء وإشاعة ثقافة التسامح و التعايش ،وكذا اثراء المكتبات بكتب الناشئة والمصادر المتنوعة بمحتويات ذات جودة،بما يمكن الأجيال من تحصيل المعرفة.

 

ويرتكز على أربعة أبعاد:التلميذ(المثقف)وذلك في شكل منافسة في القراءة بين التلميذات و التلاميذ الذين يقومون بقراءة الكتب وتلخيصها وفق آليات ومعايير محددة، وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.
والبعد الثاني القارئ الماسي وهو منافسة في القراءة بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات إذ يواصل طلابها قراءة الكتب وتلخيصها والتفاعل معها استمرارا للعادات التي اكتسبوها في التعليم المدرسي،وفق آليات ومعايير محددة،ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول وضمان لاستكمال المشهد القرائي المنشود،وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين فيه.

 

اما البعد الثالت:فهو “القارئ(ة)الماسي(ة)”وهو منافسة في القراءة بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجماعات،اذا يواصل طلابها قراءة الكتب وتلخيصها والتفاعل معها استمرارا للعادات التي اكتسبوها في التعليم المدرسي ،وفق آليات و معايير محدد،ويعد هدا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المنشود ،وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموعة الفائزين فيه.

 

أما البعد الرابع :”الأستاد(ة)المثقف(ة)” ويتخد شكل منافسة في القراءة بين الأساتذة في المؤسسات التعليمية ،الذين يمتلكون المهارات المهنية والايمان الكامل بأن القراءة هي الحل الامثل لبناء شخصية استاذ و التلميذ ،وفق آليات و معايير محدد،وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموعة الفائزين فيه. فيما البعد الرابع:”المؤسسة التنويرية”،فيختص بالتنافس بين المؤسسات التربوية و التعليمية و الثقافية و الإعلامية و المدنية الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطني للقراءة وفق معايير محدد،والتي تقدم مشاريع ثقافية نموذجية مستدامة قائمة على اساس علمية،وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين. 

 

وتجدر الإشارة ان “مؤسسة البحث العلمي”هي مؤسسة تربوية ثقافية في تنمية الأجيال وتطويرها عبر برامج متنوعة تربوية وتعليمية وابداعية متجددة تستند على إمكاناتها العلمية وتستنير بخبراتها الواعية،الممتدة مند سنة 1998 محليا ودوليا،أثرت مسيرتها في جعل الإهتمام بالقراءة احد اهم اولوياتها،ومكنها دلك من الزيادة للخبرة في العالم العربي في إدارة هده المشاريع و المنافسة فيها،واحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة وجميع ما له صلة بالتعليم وتطويره.

التعليقات مغلقة.