الشبيبة الحركية تقدم مذكرة ترافعية حول حق الشباب في سياسات عمومية لائقة

الشباب ودوره في تحقيق التنمية

تنظم “منظمة الشبيبة الحركية” بشراكة مع “مؤسسة فريديريش نومان من أجل الحرية”، ندوة صحافية لعرض المذكرة الترافعية حول “حق الشباب في سياسات عمومية لائقة“، والمراحل التي قطعها هذا البرنامج الترافعي، وذلك يوم الجمعة 23 دجنبر بفندق حسان بالرباط ابتداء من الساعة الخامسة مساء.

يأتي تنظيم هذه الندوة الصحافية في إطار الترافع حول قضايا الشباب المغربي، انطلاقا من الأرضية السياسية لحزب الحركة الشعبية وبرنامجه الانتخابي وموقعه في المعارضة البناءة على مستوى البرلمان ارتباطا بالمقتضيات الدستورية خاصة تلك المرتبطة بدور الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني في تتبع وتقييم السياسات العمومية.

وتهدف هاته الندوة لتقديم إلى مساءلة الحكومة والوزارة الوصية حول مآل الاستراتيجية الوطنية للشباب ودفع الحكومة والمؤسسات السياسية للاشتغال وفق التوجهات الملكية السامية حول قضايا الشباب، وكذلك الرهان المأمول من وراء فتح ورش الشباب كموضوع راهن وأساسي لأي تنمية مستدامة تنشدها بلادنا تنفيذا لجزء أساسي من النموذج التنموي الجديد الذي يشكل خلفية أساسية لكل سياسة عمومية.

جدير بالذكر أنه وحسب تقرير المجلس الاقتصادي والبيئي المعنون بمبادرة وطنية جديدة مندمجة لفائدة الشباب المغربي، فإن الشباب فئة تعيش تحولات مستمرة، وهناك نقص في منسوب الثقة ومشاعر الاستياء التي تعم جزءا من هذه الفئة إزاء السياسات والخدمات العمومية التي لا تراعي انتظاراتهم بالقدر الكافي.

ووفق نفس التقرير فإن المغرب صنف خلال سنة 2016 في المرتبة 120 من أصل 183 بلدا في مؤشر تنمية الشباب، خلف غالبية دول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ذات الدخل المتوسط، ضمنها الأردن التي احتلت المرتبة 114، وتونس في المرتبة 110، ولبنان في الرتبة 76، وتركيا في المرتبة 62.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤشر يسمح بإجراء مقارنات بين البلدان وقياس التطور المسجل عبر الزمن، والذي يقوم على خمسة عناصر أساسية وهي التعليم، الصحة، الرفاه، التشغيل، المشاركة المواطنة والمشاركة السياسية.

التعليقات مغلقة.