تعيين “لين ترايسي” سفيرة لأمريكا في موسكو

ترايسي أول امرأة تعين في هذا المنصب الاستراتيجي

وافق مجلس الشيوخ الأميركي، مساء أمس الأربعاء، على تعيين “لين ترايسي”، وهي دبلوماسية أمريكية، تجيد اللغة الروسية، سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية في موسكو، وسط أجواء مشحونة تشوب العلاقات الروسية الأمريكية الغربية.

يأتي هذا التعيين في ظل أجواء الشحن التي تطفو على سطح العلاقات الروسية الأمريكية والغربية نتيجة حرب “أوكرانيا”.

وقد نالت “ترايسي” ثقة 93 نائبا من مجلس الشيوخ الأمريكي فيما عارض هذا التعيين نائبان.

وللإشارة ف “لين ترايسي” كانت تشغل منصب سفيرة للولايات المتحدة ب”أرمينيا“، كما سبق لها أن شغلت منصب المسؤولة الثانية في السفارة الأميركية في موسكو، وتعتبر أوّل امرأة تحظى بهذا المنصب الاستراتيجي، إضافة إلى عملها في جمهوريات سوفياتية سابقة ضمنها جورجيا، كازاخستان، قرغيزستان وتركمانستان.

 

كما سبق لها أن نجت من هجوم مسلح على سيارتها أثناء عملها ما بين عامي 2006 و2009 كأحد أبرز الدبلوماسيين الأميركيين في مدينة بيشاور الباكستانية.

وحول هذا التعيين الجديد على الرغم من أجواء الحرب التي تشنها “موسكو” على “كييف” قال السناتور بوب مينينديز، الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ “حتّى لو واصل بوتين حربه هذه، فإن الولايات المتحدة بحاجة إلى سفير يمثّلها في موسكو”.

وكان بايدن قد رشح “ترايسي” لتشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة في موسكو، وفي هذا السياق قال أمام مجلس الشيوخ إن لين ترايسي “تتمتّع بالجرأة اللازمة لأداء هذه المهام في وجه حكومة معادية”.

كما تجدر الإشارة إلى أن “ترايسي” ستخلف “جون سوليفان”، الذي عينه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في هذا المنصب وتقاعد عن الخدمة في شهر سبتمبر من العام الحالي.

التعليقات مغلقة.