الحسيمة: تسيب وفوضى في منح تراخيص العربات المجرورة‎‎

أصوات: القسم الاجتماعي

التسيب حطم جميع الأرقام القياسية بمدينة الحسيمة، فلم يبقى للشوارع والساحات قيمة تذكر، خاصة ساحة “3 مارس”، وساحة “الباشوية”، و“شارع أنوال”، وشارع “بئر أنزران”….

 

لامبالاة المسؤولين والمعنيين بالأمر، وعلى رأسهم جماعة الحسيمة وعمالة الإقليم، حيث أصبحت تتفرج على العديد من الخروقات كالبناء العشوائي، ورخص البناء الأحادية، ورخص العربات المجرورة التي تحولت إلى أكشاك ثابتة بعدادات الماء والكهرباء و تنتشر  في أماكن حساسة بالمدينة.

 

وفي هذا الصدد قال “فؤاد بنعلي”، مستشار بجماعة الحسيمة في تدوينة له، إن “منح تراخيص العربات المجرورة أو الثابتة يجب أن يخضع للقانون، ولمبدأ أحقية الجميع للاستفادة منها على قدم المساواة؛ وليس بمنطق الحزب والعشيرة وصاحب صاحبي”.

 

وصرح العديد من أبناء المنطقة أنه من  غير المقبول أن يستفيق المواطنون في المدينة صباح كل يوم على وقع استنبات أكشاك خشبية، إما على الرصيف أو بقلب حديقة عمومية بدعم من المسؤولين المفروض فيهم محاربة هاته الظاهرة.

 

أكشاك أعدت لتجارة الرصيف، منها ما تحول إلى مطاعم في الهواء الطلق، فالعديد من العربات المجرورة أو الأكشاك ثم تفريخها لغرض في نفس يعقوب، حيث استباحت الرصيف بشكل فاحش بأهم شوارع المدينة التي أصبحت بؤرة من البؤر المسيئة للمنظر العام ولجمالية المدينة.

 

فإلى متى ستظل السلطات المعنية تتفرج على هذا التسيب والفوضى…؟؟؟

التعليقات مغلقة.